تأكيد أوروبي على دعم للفلسطينيين التقى الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس اليوم في مدينة غزة كل من ( خافيير سولانا) منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، وزيرا خارجية دولتي( النمسا - د أرسولا بلاسنيك ) و ( ألمانيا الاتحادية - فانك والتر ستين) .. وأكد ضيوف الرئيس الفلسطيني بعد تلك اللقاءات على ضرورة تفعيل الدعم الأوروبي للشعب الفلسطيني عن طريق فك الحصار عنه وتنشيط دور اللجنة الرباعية في هذا الإطار. من ناحيته أكد الرئيس عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع منسق العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا على أنه سيقوم حالياً بدراسة كل الخيارات التي تساعد للوصول إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وذلك بعد إعلانه فشل الحوار مع حركة حماس حول حكومة الوحدة الوطنية . وقال عباس :" لماذا توقفت الحوارات لا أريد أن ندخل في التفاصيل والتي أساسها كيف يمكن أن نخلص شعبنا من النكبة والحصار الذي يعيشه. وتابع قائلاً:"يجب أن يكون لدينا الإحساس بالمسؤولية كيف يمكن أن يتخلص شعبنا من هذه المآسي التي يعاني منها وبالتالي سندرس كل الخيارات ونصل إلى ما يمكن أن يساعدنا . هذا وأعرب وزير الخارجية الألماني ( فانك والتر ستين ) عن أمله بنجاح الجهود الفلسطينية -الفلسطينية في محادثات حكومة الوحدة الوطنية وصولاً لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني, مضيفا : آمل أن يتوفر لكم الإطار الذي ستعملون من خلاله على توفير تهدئة واستقرار دائم بالمنطقة .. وأكد ( والتر ستين ) على استعداد ألمانيا تقديم الدعم المناسب للشعب الفلسطيني خاصة بعد ترؤسها لرئاسة الاتحاد الأوروبي بدءاً من العام القادم, وأضاف : أعدكم بشكل شخصي أن تستمر جهودي لدعم موقفكم, وتنشيط دور اللجنة الرباعية وصولاً للسلام والاستقرار في المنطقة . أما وزيرة الخارجية النمساوية ( د أرسولا بلاسنيك ) فقالت : إن بلادها والاتحاد الأوروبي يعملان لدعم الشعب الفلسطيني للتغلب على صعوبات الحياة التي يعيشها ؛ مضيفة أن الرئيس عباس وضعها في صورة الضمانات من أجل دعم الشعب الفلسطيني، والقيام بما يجب ، مؤكدة القول : سنعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل إعادة تأهيل وتطوير 10 عيادات صحية، لتقديم خدماتها بشكل أفضل للفلسطينيين . وأكدت الوزير النمساوية أنها اطلعت على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وقد وضعها الرئيس الفلسطيني في صورة اتفاق وقف إطلاق النار، حيث قالت : إنه عامل مساعد يعطي أملاً من أجل تحسين الأوضاع الحالية، ووقف جميع أنواع العنف ، وتابعت : تحدثنا عن الجهود لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي يدعم الاتحاد الأوروبي قيامها ويأمل بتشكيلها . وكان مصدر مقرب من ( خافيير سولانا) قد صرح لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية بأن سولانا يسعي حاليا إلي عقد لقاء مشترك بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، رئيس الوزراء الإسرائيلي, وإيهود أولمرت، في إطار سعي الاتحاد الأوروبي إلي بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وتابع المصدر المقرب من سولانا قائلا : إن سولانا سوف يبدأ مباحثاته مع عباس ثم يلتقي رئيس الوزراء أولمرت للمساعدة في إتمام صفقة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية (جلعاد شاليت ) مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 