إسرائيل" ترفض توصيات " بيكر " رفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم توصيات مجموعة الدراسات حول العراق التي يرئسها وزير الخارجية الأمريكي السابق " جيمس بيكر " والسيناتور السابق " لي هاملتون " التي دعت الرئيس الأمريكي جورج بوش بالتزام أمريكي حيال تسوية إلى الرئيس جورج بوش بالتزام أمريكي حيال تسوية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية في إطار اتفاق سلام بين البلدين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ، ايهود اولمرت ، اليوم ، خلال لقاء مع الصحافيين في تل أبيب : "إن هذا التقرير لا يعكس موقف الولايات المتحدة بل رأيا في الولايات المتحدة ؛ انه شأن داخلي أمريكي في المقام الأول". وأضاف اولمرت "في ما يتعلق بإقامة رابط بين الملف العراقي والملف الشرق أوسطي, لدينا رأي مخالف, كما كان للرئيس بوش أيضا على حد علمي في السنوات الأخيرة رأي مخالف"؛ مشددا على أن "المشكلات الأمريكية في العراق منفصلة تماما عن النزاع الذي نخوضه مع الفلسطينيين" ؛ مضيفا : كل ما سمعته من الرئيس بوش والمسئولين الآخرين في الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة بشأن الملف السوري هو أنهم لا يرون إمكانية لإجراء مفاوضات إسرائيلية سورية وأنا أثق تماما في زعامة الرئيس" بوش. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الإطار أن الفرص "ضئيلة" باستئناف المفاوضات مع سوريا "في المستقبل القريب"؛ وقال : إن "سعي سوريا لزعزعة استقرار السلطة في لبنان ودعمها حركة حماس يثبت أن الفرص ضئيلة ببدء مفاوضات مع هذا البلد في مستقبل قريب". وفي ما يتعلق بإيران, أكد اولمرت مجددا أن إسرائيل "لن تقبل" بحصول إيران على السلاح النووي وقال : إن "السبيل للتصدي لهذا الخطر هو التحرك لحرمان إيران من القدرة على تطوير سلاح نووي, هذا هو الهدف والوسائل لتحقيقه كثيرة ومتنوعة. وكانت مجموعة الدراسات حول العراق قد بعثت في إسرائيل الخشية من تبديل في السياسة الأمريكية في المنطقة ، وقد أوصت مجموعة الدراسات حول العراق التي يرئسها وزير الخارجية الأمريكي السابق ( جيمس بيكر ) والسيناتور السابق ، ( لي هاملتون ) في تقريرها الذي قدمته يوم الأربعاء الماضي إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش بالتزام أمريكي حيال تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني داعية إلى انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية في إطار اتفاق سلام بين البلدين. |