مقتل وإصابة 24جزائريا بتفجير انتحاري .. والقاعدة تعلن مسؤوليتها أعلن تنظيم القاعدة " في المغرب الإسلامي" الأربعاء 2-1-2008 مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي راح ضحيته 4 عناصر شرطة جزائريين وإصابة 20 آخرين في مركز للشرطة في ولاية بومرداس. وعرضت قناة "العربية" بيانا مسجلا ذكر فيه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أن السيارة طراز تويوتا كانت معبأة بنصف طن من المتفجرات على الاقل وكان يقودها أحد أعضائها. وقال شهود ان الانفجار أحدث حفرة باتساع ثلاثة أمتار وألحق أضرارا ببيوت ومتاجر قريبة ومقهى قريب في بلدة الناصرية التي تبعد نحو 120 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائر. ولم يحدد بيان صدر في وقت سابق عن وزارة الداخلية أن الهجوم انتحاري بسيارة ملغومة. وقال أحد السكان طلب عدم الكشف عن اسمه "سمعنا صوت انفجار عال في الساعة السابعة والربع صباحا ( السادسة والربع بتوقيت جرينتش)". وتعد منطقة القبائل معقلا لنشاط المجموعات المسلحة التابعة لـ"تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" الذين يتحصنون في جبالها واحراشها الوعرة. ويقول خبراء جزائريون في مكافحة الإرهاب إن قائد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي عبد الملك دروكدال المدعو ابو مصعب عبد الودود موجود في تلك المنطقة. وعين هذا الأخير في ديسمبر/كانون الاول حذيفة ابو يونس العاصمي واسمه الحقيقي عبد المومن رشيد (39 سنة) قائدا لمنطقة وسط الجزائر خلفا لزهير حراك المدعو سفيان فصيلة الذي قتل في أكتوبر/تشرين الاول في منطقة القبائل. وجاء اعتداء الناصرية بعد أسبوعين من اعتداءين انتحاريين بالسيارة المفخخة في العاصمة الجزائرية أسفرا عن سقوط 41 قتيلا بينهم 17 من موظفي الأمم المتحدة, إضافة إلى عشرات الجرحى. وقد تبنى الهجومان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي (الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا). |