الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 09:16 ص - آخر تحديث: 02:41 ص (41: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - العربية نت -
نصرالله يمهل 10 أيام لحلّ أزمة لبنان
أعطى الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله مهلة 10 أيام، لانتظار نتائج الوساطات والمبادرات الدولية والعربية لحلّ الأزمة اللبنانية، ملوّحاً أن المعارضة "ستحسم خياراتها" إذا وصلت هذه الوساطات إلى حائط مسدود.

وامتنع نصر الله عن ضمان عدم انفلات الوضع الأمني في البلاد، بعد تحرك المعارضة، رغم تأكيده أنها ستعتمد "وسائل مدنية مشروعة"، مستدركاً "لكننا لسنا العامل الوحيد على الأرض في هذا المجال".


وأضاف "إذا انتهت الوساطة الفرنسية لن يكون بعدها وساطة"، وكذلك إذا انتهى الاجتماع العربي من دون نتائج، "فإن المعارضة ستقوم خلال أسبوع أو 10 أيام بمشاورات ونقاشات لحسم خياراتها وخطواتها"، بدون ان يكشف عن هذه الخطوات.

جاء ذلك في مقابلة بتثها قناة تلفزيونية لبنانية مساء الأربعاء 2-1-2008 مع نصر الله، تحدث فيها عن مجمل جوانب الأزمة اللبنانية، كما تطرق لمفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المفاوضات شهدت "تطوراً سلبياً" بعد عملية التبادل الأخيرة، إلا أنها "مستمرة، وتوجهها سلباً أو ايجاباً سيظهر خلال أسبوعين أو ثلاثة".

ورغم إعلان دمشق "وقف تعاونها" مع الفرنسيين لحلّ الأزمة اللبنانية، اعتبر نصرالله أن المبادرة الفرنسية لم تنته بعد، لافتاً إلى أن المعارضة اللبنانية تنتظر، أيضاً، نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب المفترض عقده الأحد المقبل في القاهرة.

وقال: "المعارضة ما زالت تعطي مجالا للنقاش والحوار وهي لم ترفض حتى هذه اللحظة الوساطات (...) الأمور لم تصل الى حائط مسدود ولا نذهب بعد إلى خيارات المواجهة".

أما جوهر الأزمة، فلّخصه رفض الموالاة اعطاء المعارضة "الثلث الضامن" في الحكومة المفترض إنشاؤها بعد انتخاب رئيس لبناني جديد، متهماً الأمريكيين بالتدخل لمنع اللبنانيين من التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.

وتحدث نصر الله عن "المشروع الأمريكي" للبنان وفق رؤيته، بالقول: "يريدون سلطة موالية تابعة لهم تنفذ أوامرهم وتحقق اهدافهم في لبنان والمنطقة, يريدون لبنان خاليا من المقاومة لا فكرا ولا ثقافة ولا سلاحا".

وأضاف "يريدون توطين الفلسطينيين ليس لحل البعد الإنساني وانما لتصفية حق العودة لمصلحة الكيان الصهيوني, يريدون استخدام لبنان للضغط على سوريا وابتزازها ودفعها للسير في عملية التسوية الشاملة".

وأكد نصر الله أنه لن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، إذا لم تحصل المعارضة على حكومة تؤمن لها "الثلث الضامن".

وقال "طالما قرار الأمريكيين عدم إعطاء الثلث الضامن للمعارضة فإن الانتخابات الرئاسية لن تحصل".

رغم تكتم المعارضة عن نوعية خطواتها المتوقعة، نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الخميس 3-1-2008، عن مصادر لم تسمّها، أن هذه القوى تدرس، بجدّية، مجموعة من الخيارات، منها إمكان إغلاق مطار بيروت الدولي ومعظم المرافئ على الساحل اللبناني، إضافةً إلى تنظيم اعتصام واسع قرب السفارة الأمريكية في عوكر وقطع عدد من الطرقات العامة الحيوية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025