إطلاق مركز الدوحة لحرية الإعلام جرى في قطر الخميس التوقيع على اتفاقية مع منظمة مراسلين بلا حدود أعلن بموجبها عن إطلاق مركز الدوحة لحرية الإعلام الذي سيشمل عمله رصد الانتهاكات ضد حرية الإعلام في العالم كله، والعالم العربي على وجه الخصوص. وبعد التوقيع على الاتفاقية أعلن عن إطلاق مركز الدوحة لحرية الإعلام الأول من نوعه في العالم. وجرى حفل توقيع البروتوكول برعاية وحضور الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطروبمشاركة وزير الخارجية الفرنسي السابق والمستشار الحالي للرئيس الفرنسي فيليب بلاسي الذي يشغل منصب عضو مجلس إدارة في المركز الجديد. وأوضح روبير مينار أمين عام مراسلين بلا حدود للعالم الآن بأن المركز سيركز في نشاطاته على أوضاع الإعلام في العالم العربي. وأضاف مينار بأن المركز سيدار بشراكة قطرية وإدارية مع مراسلين بلا حدود. وسيرأس الجانب القطري المركز، فيما ستقوم منظمة مراسلين بلا حدود بإدارته بشكل مباشر. ومن المرتقب أن يوفر المركز ملاذا للصحفيين المبعدين، وقسما لمداواة صحفيين أصيبوا بجروح بسبب أدائهم لعملهم بالإضافة إلى إقامة نصب تذكاري لشهداء المهنة. كما سيعمل على "بحوث إعلامية وبناء قاعدة بيانات تخدم قطاعات الإعلام" وذلك بحسب بيان تم توزيعه بالمناسبة على الصحافيين. وسيبدأ المركز عمله في أوائل فبراير المقبل بعد أن ننهي كافة الإجراءات الإدارية والقانونية المتعلقة به. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 