عمرو موسى ينهي مهمته دون نتائج ومبارك يحذر من "ضياع لبنان" دعا الرئيس المصري حسني مبارك السبت 12-1-2008 إلى تنفيذ المبادرة العربية لحل الأزمة السياسية اللبنانية، محذرا من أنه في حال فشلها فإن "الكل سينفض يده" عن لبنان، في الوقت الذي أنهى فيه الأمين العام للجامعة العربية مهمته في بيروت دون تحقيق أية نتائج باتجاه حل الأزمة الرئاسية في لبنان. وقال مبارك في تصريحات للصحافيين على هامش زيارة يقوم بها لمحافظة قنا في صعيد مصر، إنه من المهم "العمل على تنفيذ المبادرة العربية" الخاصة بلبنان, مؤكدا أنها "صادرة عن قناعة من كل الدول العربية بلا استثناء". وحذر من أنه "إذا لم يتم تنفيذ هذه المبادرة فإن الكل سينفض يده عن لبنان، ويمكن أن يضيع هذا البلد ولا يدري أحد كيف سيكون مستقبله". وأضاف أنه لا الجهود الأميركية ولا الأوروبية نجحت في تسوية الأزمة السياسية اللبنانية، "ولم تبق سوى المبادرة العربية. وإذا لم يعمل اللبنانيون على إنجاحها فإن الموقف سيكون خطيرا جدا بالنسبة للبنان وللمنطقة حوله". وأنهى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى السبت زيارة للبنان حاول خلالها دون جدوى التوصل إلى صيغة لتنفيذ خطة عربية من ثلاث نقاط لتسوية الأزمة.. تقضي بانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، والاتفاق على تشكيل حكومة يكون لرئيس الجمهورية فيها كفة الترجيح فيها ثم إعداد قانون انتخابي جديد. وقال عضو في وفد موسى إن الأمين العام سيعود إلى بيروت الأسبوع المقبل. وفي مؤشر على استمرار العراقيل في وجه انتخاب رئيس للبلاد, أعلن الجمعة عن تأجيل الجلسة النيابية المقررة السبت إلى 21 يناير/تشرين الثاني في التأجيل الثاني عشر منذ 25 سبتمبر/أيلول 2007. وتتهم الغالبية المعارضة بعرقلة أية تسوية للأزمة من خلال الاستمرار في المطالبة بالثلث المعطل في الحكومة المقبلة. *وكالات |