الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 02:22 ص - آخر تحديث: 01:57 ص (57: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
الانتخابات الأمريكية: الأنظار تتجه نحو "أوهايو" صانعة الرؤساء الجمهوريين
مع انطلاق عمليات الاقتراع، تتجه أنظار المراقبين والمتابعين لمسار الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأربعاء نحو مجموعة من الولايات الحاسمة، التي تمتلك القدرة على ترجيح كفة مرشح على آخر.

وتحل أوهايو في مقدمة تلك الولايات، خاصة بالنسبة للحزب الجمهوري، ومرشحه جون ماكين، الذي يواجه منافسه صعبة أمام الديمقراطي باراك أوباما، إذ لم يسبق لرئيس من هذا الحزب أن بلغ منصبه دون الفوز فيها.

ويقول المسؤولون في الولاية أن معدلات التصويت قد تقترب من 80 في المائة، علماً أن أعلى معدل للتصويت فيها كان 77.5 في المائة عام 1992 وتتمتع الولاية بعشرين صوتاً في المجمع الانتخابي، وقد لعبت أصواتها دوراً فاصلاً في نتائج انتخابات العام 2004 التي أوصلت الرئيس جورج بوش إلى البيت الأبيض.

ويعتبر الخبراء أن نتائج أوهايو المرتقبة قد تحمل دلالات واضحة على مسار المعركة الانتخابية ككل، خاصة إذا برز أن ناخبيها قد تخلوا عن دعمهم التقليدي للجمهوريين.

مع توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع والوقوف في طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الأولى، فيما يعد أهم انتخابات تاريخية، أدلى المرشحان لمنصب الرئاسة وكذلك المرشحان لمنصب نائب الرئيس، بأصواتهم.

فقد أدلى المرشح الديمقراطي باراك أوباما وعقيلته بصوتيهما في أحد مراكز الاقتراع بمدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، الثلاثاء.

ودخل باراك مكتب الاقتراع مرفوقا بزوجته وابنتيهما، ثمّ صافح العاملين، قبل أن يدلي مع زوجته بصوتيهما تحت أعين الطفلتين.

واستغرقت العملية نحو 20 دقيقة، قال إثرها "آمل أن يعمل (الجهاز)، سأكون حقيقة محرجا إذا لم يكن كذلك."

وبنجاح العملية، حيّا الجميع بعضهم البعض، وتلقى المرشح الرئاسي إشعارا بذلك.


إثرها، خرج أوباما ليخبر الحضور "لقد صوّتت"، ثمّ استقل سيارة لتقله إلى وجهة أخرى.

ولاحقا، سيزور أوباما إنديانا، قبل أن يخوض مباراته "الاعتيادية" في كرة السلّة، التي اعتاد أن يجريها منذ البدء في حصد انتصاراته بانتخابات حزبه.

وفي وقت متقارب، أدلى المرشح لمنصب نائب الرئيس، الديمقراطي جو بايدن، بصوته في مركز اقتراع في ديلاور.

ورافق بايدن، كلّ من والدته، التي تبلغ من العمر 90 عاما، وكذلك زوجته جيل بيبل.

ومن المقرر أن يلتحق بايدن بفرجينيا، التي تشهد تنافسا حادا، والتي كانت مسرحا لتجمع انتخابي حضره أوباما الاثنين، قبل أن يلحق بأوباما في شيكاغو أين سينتظران ظهور النتائج أولا بأول.

كما أدلى المرشّح الجمهوري السيناتور جون ماكين بصوته في مركز اقتراع بعاصمة ولاية أريزونا.

وكان العديد من المصورين في استقبال ماكين، الذي أعادت أجواء حضوره صور عناصر الاستخبارات السرية، عندما دخل إلى مركز الاقتراع في فينيكس.

ومن جهتها، أدلت حاكمة ألاسكا، سارة بالين، المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس، بصوتها في مركز بلدية واسيلا، الذي تعرفه جيدا بحكم أنّها شغلت منصب عمدة المدينة.


ورافق بالين زوجها تود، وعانقت إحدى العاملات في المركز بعد أن وقّعت على وثيقة الاقتراع، ثمّ وقف الاثنان أمام الصحفيين، حيث سألها أحدهم ما إذا كانت قد صوّتت للسيناتور تيد ستيفنس، الذي أدين الأسبوع الماضي بتهم الفساد غير أنّها امتنعت عن الردّ.

وقالت وهي تبتسم "ليس عليّ أن أخبر أيّ شخص بشأن من اخترت."

وبالين مقيمة في واسيلا التي تقع على بعد 45 ميلا شمال شرق عاصمة ألاسكا، أنكوريدج.

ومن المقرر أن تنتقل بالين لاحقا بماكين في فينيكس من أجل متابعة الإعلان عن النتائج دوريا.

ومن المقرر أن يسافر ماكين لاحقا إلى كولورادو ونيومكسيكو، وهما الولايتان اللتان صوّتتا لمصلحة الرئيس الحالي جورج بوش قبل أربع سنوات، غير أنّ أحدث الاستطلاعات تشير إلى ميلانهما في هذه الانتخابات صوب أوباما.

وكان أوباما، قد حقق الثلاثاء أولى انتصاراته في السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض بحصوله على 15 صوتاً من أصل 21 أدلى بها الناخبون في بلدة "ديكسفيل نوتش" بنيوهامشير.

ويشار إلى أنها المرة الأولى، ومنذ عام 1968، تصوت فيها البلدة النائية، التي بدأ الاقتراع فيها في منتصف ليل الاثنين، لمرشح ديمقراطي.

وحاز المرشح الجمهوري، جون ماكين على ستة أصوات فقط.

وقالت ليندسي ميلر، 23 عاما، لخدمة iReporter في CNN إنّ عناصر الاستخبارات السرية كانوا يدققون في لائحة أسماء ويقومون بتفتيش الناخبين مستخدمين أجهزة وتكنولوجيا عالية.

وأيا كانت نتائج الانتخابات، فإنها ستكون تاريخية بامتياز لأنها إما ستأتي بأول رئيس من أصول أفريقية أو بأكبر رئيس من حيث السنّ ومعه أول سيدة تشغل منصب نائب الرئيس.

متصلون يتحدثون عن إشكالات

ومع بدء عمليات الاقتراع، اتصل ناخبون "بمركز نداء الناخب"، الذي أقامته CNN لينقلوا لها إشكالات، من ضمنها تأخر فتح المراكز، وطول الطوابير، ونقص أو تعطّل أجهزة الاقتراع، زيادة على إرساليات قصيرة تدعوهم إلى الإدلاء بأصواتهم في اليوم الذي يلي غلق المراكز.

ونقل متصلون مشاكل في فرجينيا تتعلق بتوقف أجهزة الاقتراع، أو عدم كفايتها وطول الطوابير، وكذلك الأمر في مناطق أخرى بنيوجرسي.

وأبلغت متصلة، قالت إنها تقيم في تجمع غالبية سكّانه من السود، CNN، إنّه تمّ إبلاغ الناخبين الذين كانوا مصطفين في طابور طويل بأنّ أجهزة الاقتراع الإلكتروني لا تعمل، ولذلك فقد تمّ تمكينهم من أوراق كتبوا عليها أسماءهم، ولكنها لا تعرف لماذا لم يتمّ حتى ساعة اتصالها بمركز النداء، تمكينهم من بطاقات الاقتراع.

أما متصلون آخرون من تكساس وميسوري وميسيسيبي وألاباما وأركنساس، فقد قالوا إنهم تلقوا إرساليات قصيرة تدعوا الديمقراطيين إلى الإدلاء بأصواتهم الأربعاء.

لكن الوضع كان مختلفا في فلوريدا وفرجينيا حيث وردت تقارير عن إشكالات بسيطة جدا.

ومن أبرز عناوين انتخابات هذا العام أنّها الأغلى في التاريخ حيث، وحتى الاثنين، أنفق أوباما 454 مليون دولار مقابل 230 مليونا لمنافسه.

وتظهر آخر الاستطلاعات التي أجرتها CNN تقدما واضحا لأوباما الذي حصل على 51 بالمائة من الأصوات مقابل 44 لمنافسه مع خمسة بالمائة مازالوا مترددين.


وتتوقّع CNN أن يحصل أوباما في المجمع الانتخابي على 291 مقابل 157 لأوباما، مع 90 صوتا مازالت قابلة للفوز.

أما في فرجينيا، فقد ظهرت المشاكل بسبب الأمطار التي انهمرت على بعض المقاطعات، ما أفسد أوراق الاقتراع القابلة للمسح إلكترونياً بسبب تبلل أيادي الناخبين بالمياه، الأمر الذي دفع الجهات المسؤولة فيها إلى دعوة المقترعين لـ"تجفيف أياديهم،" في حين حلّت ولاية نورث كارولاينا المشكلة بتوزيع مناديل ورقية
*المصدر: (CNN)-








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024