ابوراس:المؤتمر أفاد الوطن واحتواءه للأحزاب نتاج لتسامح الرئيس أكد الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون التنظيمية في المؤتمر أن تأسيس المؤتمر الشعبي العام في وقت مبكر أفاد البلد سياسياً بشكل كبير وذلك ما تأكد بعد تحقيق وحدة اليمن في عام 1990م. وقال صادق أمين ابوراس : كان الوضع السياسي في جنوب الوطن يقوم على أساس النظام الشمولي والحزب الواحد.. وكانت التعددية الحزبية ممنوعة، لذلك كان المؤتمر الشعبي العام حينها وعاء ضم الجميع كان متنفساً لكل الأحزاب.. مضيفاً :لقد عاصرنا ذلك وكان الجميع بمختلف آرائهم يلتقون في اللجنة الدائمة، كان كل طرف يعبر عن رأيه وتوجهه.. كان ذلك شيئاً فريداً ساهم في عملية إثراء الآراء وتنوعها لخدمة العمل السياسي الوطني. واعتبر ابوراس أن نجاح الرئيس في جمع الاتجاهات المختلفة آنذاك في إطار المؤتمر الشعبي العام كان دليلاً على رحابة صدره وصفاته الإنسانية وقال:هناك حقيقة يعرفها الجميع عن الرئيس علي عبدالله صالح بأن صدره واسع ورحب ولا يعرف الانتقام أو إيذاء الآخرين، وهو يتحمل أذى الآخرين ولذلك استطاع أن يضم ويجمع كل الاتجاهات المختلفة في وعاء المؤتمر الشعبي العام، وساعده على ذلك انه يحمل صفة ابن البلد المخلص.. لايحقد على أحد.. حتى إذا ما حصل واختلف مع أحد نجده اليوم الثاني وكأن شيئاً لم يكن.. وأضاف الأمين العام المساعد للمؤتمر :هذه الصفات فعلاً مكنت الرئيس علي عبدالله صالح من حكم اليمن وساعدته أن يستمر في الحكم طيلة ثلاثين سنة من عمر الثورة أي أن من حكموا اليمن لم تتجاوز فترات حكمهم مجتمعة الستة عشر عاماً، ابتداءً من السلال ثم الارياني ثم الحمدي والغشمي والعرشي الفترة الانتقالية. وينوه ابوراس في لقاء نشرته أسبوعية الميثاق إلى الصفات الإنسانية والقيادية التي يتمتع بها الرئيس علي عبدالله صالح قائلاً:لقد عرفنا الرئيس يجمع الكثير من الخصال الحميدة.. وفي مقدمتها الوفاء فهو وفي مع الجميع لاينسى من عمل معه ولاينسى جهود أي شخص قدم خدمات أو واجباً للوطن.. حتى من رحلوا عن الدنيا تجده وفياً مع أبنائه وأهله.. فهو يساعد المحتاجين بدون منّ أو أذى بل انه يقدم المساعدات لهذا أو ذاك دون أن يعرف أحد من المحيطين من حوله، كما استطاع أن يبسط سلطة الدولة وهيبتها على كل شبر في الوطن.. نـــــــــــــــص الحـــــــــــوار |