المؤتمر نت - الفنان الاضرعي يدرب معتصمين على التشنج ومن اليسار الشيخ الزنداني

المؤتمرنت – متابعات – جميل الجعدبي -
جرائم قانونية وانتهاكات صارخة : خبير دولي يعري زيف الانقلابيين في مستشفاهم الميداني

كشف طبيب يمني وممثل منظمات طبية دولية مشارك ضمن الكادر الطبي العامل بما سمى المستشفى الميداني المعد من قبل أحزاب المشترك للمعتصمين بساحة جامعة صنعاء في اليمن عن فضائح سياسية وأخلاقية وجرائم إنسانية وأخطاء طبية جسيمة ارتكبت بحق المصابين في أعمال الشغب من قبل (أطباء تجمع الإخوان المسلمين ).

وأوضح الدكتور احمد عبد العزيز نعمان - شهادة باشلر في الطب البشري من جامعة القرم الطبية الدولية – إن الإجراءات التي قاموا بها للتعامل مع مصابي الغازات المسيلة للدموع ، والتي أصر عليها استشاريو المستشفى الميداني والبعض من أساتذة كلية الطب في جامعة صنعاء والعلوم والتكنولوجيا كانت خاطئة ولا تتوافق مع الإجراءات الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات الطبية .

وكشف الطبيب اليمني - والناشط في منظمة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر اليمني- أسباب حالات التشنجات التي كانت تنتاب مصابي احداث الشغب ومسيرات شباب المشترك ، كاشفا بذلك النقاب عن واحد من اخطر اسرار وسائل انقلاب أحزاب المشترك (تحالف معارض في اليمن) وأشدها انتهاكا للإنسانية .

وفيما يمكن اعتبارها جريمة قانونية بكل المقاييس قبل ان تكون فضيحة سياسية هي الاولى من نوعها في تاريخ التعددية السياسية والصراع الحزبي في اليمن ، كشف الطبيب احمد عبد العزيز نعمان- في رسالة بعثها لممثل هيئة الامم المتحدة في اليمن – عن تجريع جرحى مسيرات الشغب سائلا احمرا سمى (عصير الزنداني) زاعمين انه مستخلص اعشاب لامتصاص السموم ، منتقدا بشدة تصريحات صحفية لبعض القياديين من الأطباء التابعين لحزب الإصلاح حول استخدام مكافحة الشغب الغازات المسلية للدموع ( بان هذه الغازات هي غازات أعصاب سامة غير عابهين بالأخلاقيات الطبية مما أثار الفزع وترسيخ الفكرة لدى عامة الناس وبخاصة المعتصمين).

وبعد حادثة الإستاد الرياضي والتي لم يتم استخدام الغازات المسيلة للدموع فيها قال الطبيب اليمني في رسالته – نشرها موقع نيوزيمن) انه وجد مجموعة من المدعين بحدوث تشنجات شديدة نتيجة لغازات غير مرئية.

وكشف الطبيب اليمني -والناشط مع منظمة العفو الدولية وممثل للمؤسسة العالمية لقلب الأطفال في اليمن- عن معجون سحري و(براءة اختراع ) جديدة للشيخ / عبدالمجيد الزنداني تعمل على تشنج وتهييج الشخص وزيادة رغبته في مهاجمة الاخرين .

مشيرا في هذا الصدد الى عثوره عقب حادثة الاستاد الرياضي على حالة تشنج واحدة صادقة لمعتصم ، لكنه عثرعلى لصقة موضوعة على بطنه فوق السرة ليفاجأ الطبيب عند ازالتها بوجود مادة سوداء لزجة عبأت بها سرته ، وقيل له إنها إحدى اختراعات الزنداني لامتصاص السموم ويتم توزيعها وإعطائها للشباب في ساحة جمعية الإصلاح المجاورة للمسجد.

ويكمل الطبيب احمد عبدالعزيز نعمان روايته للواقعة :(وقد قمت مباشرة بإزالتها أي اللصقة وتنظيف سرته من كل ما علق بها من المعجون السحري وما إن مرت دقيقة أو بعد تخليصه من المادة التي كانت على جسمه فإذا به يهدىء تماما ويعود لحالته الطبيعية).

واضاف : (وحين سألته عن الشعور الذي كان يحس به حينها أجابني بالتالي: لقد كنت أشعر بشيء غريب جدا يشدني من موضع السرة ورغبة قوية جدا لمهاجمة أي شخص وبشكل هستيري).

وكشف الطبيب اليمني - وهوعضو الجالية العلمية للجراحة القلبية لصدرية (الشبكة) - عن قرابة (15) واقعة انتهاك ومخالفات قانونية وأخطاء طبية قاتلة داخل ماسمى بالمستشفى الميداني التابع لاحزاب المشترك منها صرف أدوية مغايرة ، وصرف ادوية منتهية الصلاحية ،و استخدام مهدئات وقاتلات الم قوية دون الحاجة لذلك ، مشيرا الى إخفاء السجل الطبي العام المخصص بالحالات (الواردة إلى المستشفى الميداني) ، وتوزيع استمارات على فئة من المرضى لضمان حقوقهم بحيث يقدم لهم راتب شهري وعلاج مجاني وإخفاء ذلك عن الفئة المستقلة.

وتطرق الى التمييز بين المرضى في العلاج ونوعية الطعام المقدم لهم وتعمد تقديم الطعام بأوقات متأخرة وبكميات شحيحة لمجموعة من الأشخاص ونتج عن ذلك حالات من سوء التغذية ، منوها الى الاعتداء بالضرب والتحقير والسب والشتم لبعض المرضى والمن عليهم بما يقدم من علاجات مجانية.

وفند الطبيب نعمان مزاعم روجت لها احزاب المشترك وحزب الاصلاح تحذر من ارسال مصابين الى مستشفيات حكومية وانه سيتم تعذيب المرضى وتصفيتهم قائلا : ( وهذا ما تبين عدم صحته لاحقا من خلال مقابلتي لعدة حالات على سبيل المثال حالة تم إسعافها من قبل الهلال الأحمر اليمني إلى المستشفى الجهوري التعليمي والقريب من الساحة وانه تم التعامل مع هذه الحالة بكل إنسانية وكل مهنية طبية ). مشيرا الى وجود بعض المضاعفات لإحدى الحالات جراء إكمالها للعلاج في مكان مجهول.

وبعد تعرضه لكثير من المضايقات في المستشفى الميداني يقول الطبيب نعمان – والذي يرأس مؤسسة المنار العلمية للدراسات والبحوث الصحية- انه نصب خيمة طبية مستقلة واستقبل حالات متفرقة من المرضى يعانون من جروح قطعية ورضوض وكدمات في مختلف أنحاء الجسم والناتجة عن ضرب فردي أو جماعي لهؤلاء الشباب بأنواع مختلفة من الأدوات كالعصي والهراوات وأعقاب البنادق والجنابي وأجهزة الصاعقة الكهربائي.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 09:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/92128.htm