|
الزعيم صالح: مهما كانت المؤامرات فلن تزيد المؤتمر إلا قوة وصلابة استقبل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ظهر اليوم وفد المهنئين من أبناء مديرية الاهجر محافظة المحويت والذين تقدمهم المشائخ والأعيان والوجهاء وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وأعضاء وأنصار أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، الذين أدانوا بشدة واستنكروا العمل الإجرامي الخبيث الذي تدينه كل الأديان والأعراف. وطالبوا الحكومة واللجنة الأمنية العليا المكلفة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام بهدف الكشف عن نتائج التحقيق وكشف المتورطين في جريمة النفق وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرائم في حق الوطن والشعب، واستقراره وتأمرهم الدنيئ ضد الزعيم والمؤتمر الشعبي العام الذي حقن دماء اليمنيين وجنب اليمن ويلات الصراع والاقتتال والتشظي والتمزق، مجددين الاستعداد للتصدي لكل من يتأمر على الزعيم وعلى المؤتمر الشعبي العام وعلى الوطن مهما كان أولئك المتأمرون ومها كانت مكانتهم التي أصبحت صغيرة ومحتقرة من كل مواطن يمني شريف، وتأييدهم المطلق للمؤتمر الشعبي العام حزب الشعب المجسد لأحلامه وتطلعاته بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح. وقد تحدث الزعيم إلى الحاضرين معبراً عن اعتزازه بالمواقف الصادقة لأبناء مديرية الأهجر وكل أبناء اليمن الأوفياء وثباتهم ووقوفهم مع الحق والانتصار له وبتمسكهم بالمؤتمر الشعبي العام وبمنهجية الوسطي المعتدل. مؤكداً بأنه مهما كانت ضراوة المؤامرات وحدتها فلن تزيد المؤتمر والمؤتمريين إلا قوة وصلابة وأن الأحداث والتطورات الراهنة على الساحة الوطنية قد أثبتت ذلك، فمؤتمرنا قوي وسيظل قوياً وصلباً سواء كان في السلطة أو خارجها، لأنه يعتبر السلطة وسيلة لحزمة الشعب والانتصار لقضاياه، ولا يعتبرها غايته للتربع على كراسي الحكم، فالكراسي دواره بل وزائلة، ولا يتبقى سوى المبادئ والقيم النبيلة والثبات على المواقف الوطنية الصادقة. |