الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 06:13 م - آخر تحديث: 06:11 م (11: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - فئران تتعلم "قيادة" السيارات

المؤتمرنت -
فئران تتعلم "قيادة" السيارات
كان لتعليم الفئران قيادة سيارة صغيرة داخل أحد المعامل أثراً بالغ الأهمية، إذ ساعد علماء على اكتشاف الكثير عن فوائد توقع البهجة التي نشعر بهأ عندما نفعل الأشياء التي نحبها.

صنعنا أول سيارة للقوارض من علبة حبوب بلاستيكية. وبعد التجربة والخطأ، اكتشفت أنا وزملائي أن الفئران يمكنها أن تتعلم القيادة إلى الأمام من خلال الإمساك بسلك صغير يقوم بعمل دواسة الوقود. وبعد فترة وجيزة، كانت هذه الحيوانات قادرة على التوجيه بدقة مذهلة للوصول إلى حلوى فروت لوبس.

وكما توقعنا، تعلمت الفئران – التي عاشت في بيئات غنية بالألعاب والمساحات والرفقاء ـ القيادة بسرعة أكبر من تلك التي عاشت في أقفاص عادية. وعززت هذه النتائج فكرة مفادها أن البيئات المعقدة تعزز المرونة العصبية: قدرة الدماغ على التغير على مدار العمر استجابة لمتطلبات البيئة المحيطة.

وبعد نشر بحثنا، حظيت قصة قيادة الفئران للسيارات باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام. ويستمر المشروع في معملي باستخدام مركبات جديدة ومحسنة تقودها الفئران، أو ما أسميناه "ROVs"، والتي صممها أستاذ الروبوت جون ماكمينوس وطلابه. هذه المركبات الكهربائية المطورة التي تقودها الفئران - والتي زودت بأسلاك مقاومة للفئران وإطارات غير قابلة للتلف ورافعات قيادة مريحة – يمكن أن نصفها بنسخة القوارض من شاحنة تيسلا سايبرترك.

وبصفتي عالم أعصاب يدافع عن إيواء حيوانات التجارب واختبارها في مواطنها الطبيعية، رأيت أنه من الممتع أن أرى مدى ابتعادنا عن ممارساتي المعملية بهذا المشروع. فالفئران عادة ما تفضل التراب والعصي والصخور على الأشياء البلاستيكية. والآن، جعلناها تقود السيارات.

لكن الإنسان لم يتطور لقيادة السيارات أيضاً. ورغم أن أسلافنا القدماء لم يكن لديهم سيارات، كانوا يتمتعون بأدمغة مرنة مكنتهم من اكتساب مهارات جديدة ــ كإشعال النار، واختراع اللغة، والأدوات الحجرية، والزراعة. وبعد فترة من اختراع العجلة، صنع البشر السيارات.

ورغم أن السيارات المصممة للفئران بعيدة كل البعد عن أي شيء قد تتعرض له هذه القوارض في الحياة البرية، رأينا أن القيادة تعتبر وسيلة مثيرة للاهتمام لدراسة كيفية اكتساب القوارض مهارات جديدة. وعلى نحو غير متوقع، اكتشفنا أن الفئران كانت لديها دافع قوي لتدريبها على القيادة، وكثيراً ما كانت تقفز إلى السيارة وتدير "محرك الرافعة" قبل أن تنطلق مركبتها على الطريق. لماذا حدث هذا؟*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024