وزارة الزراعة تعتزم تنفيذ مشروع جديد للزراعة المطرية

الأحد, 13-فبراير-2005

المؤتمر نت- أنور حيدر -
وزارة الزراعة تعتزم تنفيذ مشروع جديد للزراعة المطرية
أعلن المهندس حسن عمر سويد – وزير الزراعة والري- عن وجود مشروع جديد للزراعة المطرية والثروة الحيوانية بالتعاون مع البنك الدولي - سيركز على خمس محافظات وبالدرجة الأولى المناطق الريفية والأكثر فقراً.
وقال سويد في افتتاح ورشة العمل القومية حول سياسات وبرامج الحد من الفقر في الريف العربي المنعقدة في صنعاء للفترة من (13-15) فبراير الحالي، التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة والري، إن الوزارة بدأت بعدد من المشاريع التنموية الريفية في ريمة، وذمار، والضالع، والمهرة.
وأضاف وزير الزراعة والري بأن الوزارة نفذت عدداً من المشاريع مع البنك الدولي؛ منها مشروع الحفاظ على المياه الجوفية، والتربة الذي يقوم على توزيع مياه للمزارعين بواقع 50% بهدف الاستفادة من المياه.
وأشار المهندس حسن إلى أن القطاع الزراعي في اليمن يعمل فيه أكثر من 70% من السكان رغم التحديات والصعاب التي تواجهه.
من جهته الدكتور سالم اللوزي – مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية- أشار إلى أنه تم إعداد دراسة قومية للتعرف على إمكانيات الدول العربية، وجهودها وتجاربها في مجال الحد من حالات الفقر، منوهاً إلى أن الورشة تأتي في إطار الأنشطة العديدة التي تزخر بها المنظمة من أجل تعزيز فرص العمل، والتعاون المشترك مع المنظمات، والمؤسسات الدولية العاملة في المنطقة العربية.
واعتبر الدكتور سالم، قضية الفقر الريفي بأنها احتلت أهمية كبيرة على المستوى العالمي.
وقال إن استراتيجيات وسياسات الحد من الفقر في المناطق الريفية هي المدخل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة لصالح المجتمع بأكمله.
مشيراً إلى أن خُمسَ سكان العالم يحصلون على دخل يومي يقل عن دولار أمريكي واحد، وأن نحو 75% منهم يعيشون في مناطق ريفية. ولفت مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى أن المجتمعات العربية على مدى التاريخ اهتمت بقضايا الفقر لأسباب أخلاقية وإنسانية. لذا شرَّعت أعرافاً وقوانين اجتماعية.
حضر حفل الافتتاح كلاً من وكيل وزارة الزراعة والري، ومدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وعدد من المشاركين من الدولة العربية الذي مثلوا دولهم، وعددهم (19) شخصاً من عدد من الدول العربية.
يذكر أن الورشة تهدف إلى التعريف بإمكانات الدول العربية وتجاربها في مجال مكافحة الفقر، وتعزيز فرص التعاون والتنسيق في بلورة مشروعات وبرامج تَحدُّ من الفقر في المنطقة العربية، وتنمية القدرات في مجال جمع البيانات والمعلومات ووضع مؤشرات واضحة لمتابعة وتقييم المشروعات الرائدة في مجال الحد من الفقر.