الثلاثاء, 15-أبريل-2025 الساعة: 03:21 م - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت/ بي بي سي -
كوبا .. اسواق الانترنت بعد كاسترو
بي بي سي تحدثت إلى صاحب مدونة "كوبي فى الجزبرة" عن الوضع داخل الجزيرة وتأثير غياب الرئيس فيدل كاسترو الذي يعاني من مشاكل صحية متفاقمة الأن.


الشعب الكوبي لا يعرف بالضبط المشكلات الصحية التي يتعرض لها كاسترو، لكنهم يعرفون أنه ليس على ما يرام.


لو كان كاسترو في صحة جيدة بالفعل لظهر الرئيس على شاشة التليفزيون ووجه كلمات ولو قليلة إلى شعبه.

فأحدث الصور التليفزيونية أظهرت كاسترو عجوزا للغاية بشكل يصعب تخيل عودته للسلطة حتى في حالة تعافيه.

كل فرد في كوبا يدرك الهالة التي يتمتع بها كاسترو، حتى من قبل أعداؤه، وبالطريقة التي يطغى بها مجرد حضوره على الحياة في كوبا.

لكن وميض هذه الصورة بما تحمله من قوة وعظمة قد خفت مؤخرا. كل ما نراه الآن أمامنا هو كهل.

ماذا سيحدث في كوبا في حالة وفاة كاسترو؟ هناك مشاعر متناقضة هنا عند الإجابة على السؤال.

البعض يتفق أن كوبا تحتاج إلى التغيير و الإصلاح. فالناس متأكدون من بداية حدوث عملية تغيير عندما يموت كاسترو.

لكن بينما يتوق الكثير من الكوبيون لوقوع ذلك إلا أنهم متخوفون في نفس الوقت من المستقبل.

رقابة ذاتية على المعلومات
قبل عشرين عاما، إذا قررت التعبير عن آرائك المخالفة للحكومة في شارع ما بالجزيرة سينتهي بك المطاف بالتعرض للضرب من المارة.

الآن، تغيرت الأمور. تستطيع أن تقول ما تريد في الشارع دون أن يحدث لك شيء. فقد فقدت الناس ذلك الحس من التعصب السياسي.

لكن الوضع يقتصر على الشارع فقط. فمازال التشكيك في أي سياسة رسمية أو قائد أمام مسؤول أو رجل شرطة يعد نوعا من التخريب أو فساد الأخلاق.

ليس هناك حلول وسط. أما أنت معنا أو ضدنا.


والحال لا تختلف كثيرا على الشبكة العنكبوتية التي تخضع للرقابة الحكومية الكاملة. فالحكومة تحتكر مائة في المئة من المعلومات التي يتلاقها المواطن العادي. فالانترنت يعد تهديدا للنظام في البلاد.

فمعظم الناس يتصفحون الانترنت في مقار عملهم الحكومي كالجامعة أو المستشفى. لكن الرقابة الحكومية تمتد أيضا في تلك الأماكن.

تبقى "السوق السوداء" للانترنت المنفذ لهؤلاء الأشخاص الذين يحاولون التجول في الانترنت من منازلهم. لكن يبقى عددهم في نطاق الأقلية، لدرجة أنه يمكنني القول أنهم يمثلون أقل من 1 في المئة من إجمالي عدد الشعب الكوبي.

الجرأة على التدوين
تزداد أعداد مقاهي الانترنت في كوبا، لكن أسعارها مرتفعة جدا بالنسبة لدخل المواطن العادي. كما أن الدخول إلى مقاهي الانترنت اقتصر في البداية على الأجانب فقط ولم يكن مسموحا للكوبيين بذلك.

ونتج عن تلك القيود الشديدة قلة عدد المدونين في كوبا.

فمعظم المدونين الكوبيين، والناس الذين يتحاورن أو يتبادلون الآراء معهم، يعيشون في المنفى.

فإذا كان لديك فمدونة، فأنت تتحدث عن مواضيع بعينها وبشكل لا يخلو من مخاطرة.

لذا استخدم اسم حركي حتى استطيع أن أعبر عما أؤمن به.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025