السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 11:22 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
ثقافة
المؤتمر نت - إذا كنت ترغب في التعرف والاستمتاع بمشاهدة مكان لم تمتد إليه يد البشر عابثة بمحتوياته الطبيعية الخلابة منذ آلاف السنين، فلن تجد أفضل منها.
سماها بعض الرحالة جزيرة "دم الأخوين"، بينما يقول البعض الآخر عنها أنها "جزيرة العنقاء" ويسميها بعض اليمنيين "عذراء اليمن مستندين في ذلك بأن كل شيء فيها لا زال على بكارته منذ آلاف السنين،

حينما يتساقط عرق الآلهة من السماء الى الأرض

المؤتمر نت- استطلاع/ جميل الجعدبي -
"سقطرى".. أرض النعيم والسعادة

إذا كنت ترغب في التعرف والاستمتاع بمشاهدة مكان لم تمتد إليه يد البشر عابثة بمحتوياته الطبيعية الخلابة منذ آلاف السنين، فلن تجد أفضل منها.
سماها بعض الرحالة جزيرة "دم الأخوين"، بينما يقول البعض الآخر عنها أنها "جزيرة العنقاء" ويسميها بعض اليمنيين "عذراء اليمن مستندين في ذلك بأن كل شيء فيها لا زال على بكارته منذ آلاف السنين،
نعم إنها "سقطرى" وهو الاسم الذي اشتهرت به، ويقال أن الهنود هم أول من أطلق عليها هذا الاسم منذ ألف سنة قبل الميلاد. وتعني كلمة "سوكوتيرا" في اللغة الهندية القديمة: أرض النعيم والسعادة.
عناق يسيل منه الدم

وتبعد سقطرى عن الشاطئ اليمني حوالي 600 كم، وعن مطار عدن 800 كم ن وأما مساحتها فتقد رما بين 4000: 6000 كم مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة تقريباً.
وتحتوي سقطرى على ما يقارب 200 نوع من النباتات التي لا تقدر بثمن ولا نظير لها في مكان آخر من العالم، والتي من أشهرها شجرة دم الأخوين التي يبدو منظرها كأخوين متعانقين يسيل منهما الدم. بنيما الذي يسيل في الحقيقة هو اللبان والبخور حيث يسيل من عروقها بعد أن يطعنها الزارع بالسكين، وهي عملية الحصاد التي تستمر فترتها لمدة ثلاثة أشهر تقريباً وتسمى بعملية الإدرار، نسبة لأن الشجرة تدر باللبان على شكل قطرات أو بلورات.
وعرفت سقطرى بتصدير اللبان منذ آلاف السنين، وكان المصريون القدماء يسمون لبان سقطرى "عرق الآلهة المتساقط من السماء إلى الأرض".
حيث كانوا يستخدمونه في الطب والعلاج ويخلطونه بالبخور في طقوسهم الجنائزية وحينما احتل الأغريق واليونان الجزيرة في وقت من الأوقات كانوا يأخذون اللبان ويصدرونه إلى بلدانهم ويستعملونه في الإنارة وصناعة العطور.


متحف نادر الوجود
وتعتبر سقطرى متحفاً طبيعياً نادر الوجود، حيث تنتشر فيها أنواع عديدة ومختلفة من الطيور والحشرات التي انقرضت في أماكن كثيرة في العالم، وأما علماء الجيولوجيا فيهتمون بسقطرى اهتماماً كبيراً كونها تحتوي على واحدة من أقدم المجموعات الجبلية في العالم، وكذلك تولى الحكومة اليمنية هذه الجزيرة العصيبة جل اهتمامها حيث سارعت خلال السنوات الماضية لإقامة العديد من المشاريع الإنمائية والمنشآت الخدمية ومن أبرزها المطار الذي يصل الجزيرة بالأرض اليمنية وبغيرها من دول العالم.
فطرة نقية وجزيرة عذراء
وأما أهل سقطرى- فإنهم لا يزالو على فطرتهم النقية مثل جزيرتهم العذراء، فهم يحبون الضيف ويبالغون في إكرامه، حتى وإن كان المضيف فقيراً، فما أن يصل الضيف إلى الجزيرة حتى يسارع المضيف باصطحابه إلى أحد المجاري المائية ذات الكثافة النباتية الجميلة، فيذبح له شاة، ويقوم بشيها، بينما الضيوف يستمتعون بالخضرة وبجمال الطبيعة، ومنهم من يستحم في الماء ليخلص جسمه من عناء السفر، وبعد أن يأكل الضيوف ويستمتعوا يذهبون جميعاً إلى بيت المضيف حيث يحلو السمر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025