السبت, 03-مايو-2025 الساعة: 05:08 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - عبد الكريم النهاري -
المفلحي يتفقد الموقع الأثري بمنطقة حمة ذياب بذمار
تفقد وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي ومحافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري امس أعمال المسوحات الأثرية التنقيبية الجارية حاليا في موقع حمة ذياب الأقمر الأثري بمديرية ميفعة عنس 40كم شرق مدينة ذمار والتي يقوم بها فريق تابع لهيئة الآثار والمتاحف والمخطوطات وأسفرت عن الكشف على مبنى يعود إلى الفترة بين القرنين الثاني والثالث الميلادي ما عرف بعهد الممالك العربية الجنوبية بحسب الفريق الأثري.

وخلال الزيارة للموقع الأثري بمنطقة حمة ذياب استمع وزير الثقافة ومحافظ محافظة ذمار إلى شرح من مدير فرع الهيئة العامة للآثار و المتاحف والمخطوطات بذمار المهندس علي ضيف الله السنباني وأعضاء الفريق الأثري عن نتائج المسوحات والحفريات التي أجراها الفريق خلال الموسم الثاني في الموقع وما توصلوا إليه من نتائج تتمثل في الكشف عن أجزاء لمبنى وعدد من اللقى الأثرية منها تمثال من المرمر يمثل امرأة متربعة على كرسي العرش على صدرها نقوش بخط المسند و مجموعة من اللقى الأثرية التي تحمل رموزا تشير إلى معتقدات دينية منها لوحة على حجر من البلق مرسوم عليها ثورين متقابلين بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة ( شجرة الحياة (
واطلع الوزير المفلحي ومعه محافظ ذمار يحيى العمري على محتويات المبنى الأثري المكتشف وما يحويه من عناصر زخرفيه تحمل رموزا دينية تتمثل برمز الهلال وغيرها و التي تشير إلى اله القمر ( المقه) و المعروف في العصور السبئية و الحميرية ومكوناته من حجرات و مرافق خدمية أخرى يحتمل أنها استخدمت لتقديم القرابين حسب تقديرات أولية للفريق الأثري .

وأشار الفريق أن أهمية المبنى تكمن في أنه بقيت أجزاؤه قائمة منذ تلك الفترات السحيقة الأمر الذي يؤكد عمقها الحضاري وفي نفس الوقت هندستها و تقنية بنائها المتطورة و التي مكنتها من البقاء كل هذه الفترة الطويلة
وخلال ذلك أشاد وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي بجهود أعضاء الفريق وتعاون المواطنين في المنطقة .


إلى ذلك أكد مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بذمار المهندس علي ضيف الله السنباني إلى أن النتائج الأولية ترجح أن يكون الموقع احد معالم مدينة (يترب) التي ورد ذكرها في قراءة المؤرخ مطهر الارياني للنقش 77 الذي يذكرها بـ ( هجرن يترب).

لافتا الى ان الحقبة التاريخية التي يعود إليها الموقع والمبنى المكتشف ما تزال قيد الدراسة من قبل الفريق ومن المتوقع أن يتم كشفها خلال الأيام القادمة .

وخلال الزيارة أشار وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر أن الموقع الأثري في منطقة حمة ذياب من المواقع الأثرية الهامة الذي يحتوي على مباني حميرية قديمة وقصور والعدد من اللقى الأثرية التي تم الكشف عنها خلال الموسم الأثري الثاني .

وأكد الوزير المفلحي بان أعمال المسوحات التنقيبية في الموقع ستستمر من اجل استكشاف باقي المباني المحيطة بالقصر الذي كشف حاليا .

متمنيا أن تتكلل مهام الفريق بالنجاح كون الموقع كبير ويحتاج إلى جهود كبيرة وقوى بشرية كبيرة لإعمال المسح والتوثيق .
وعبر الوزير المفلحي عن شكر وزارة الثقافة لجهود المواطنين في منطقة حمة ذياب على تعاونهم مع أعضاء الفريق وما أبدوه من استعدادات لإعادة ما وجدوه من قطع ولقى أثرية في الموقع ليتم الاحتفاظ بها في متحف بالمنطقة وحتى يكون الموقع المكتشف متحف مفتوح .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025