الثلاثاء, 15-أبريل-2025 الساعة: 03:21 م - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
عشرات القتلى في تفجير شاحنة مفخخة بمقديشو
لقي 30 شخصاً على الأقل مصرعهم، غالبيتهم من الطلاب، وأُصيب عشرات آخرون، في هجوم بشاحنة مفخخة قرب مجمع يضم عدداً من المباني الحكومية، بالعاصمة الصومالية مقديشو الثلاثاء، وفق مصادر في قوات حفظ السلام الأفريقية.

وبينما تحدثت تقارير أولية عن سقوط عشرة قتلى في انفجار وقع ظهر الثلاثاء، فقد رفع المتحدث باسم القوات الأفريقية، الكولونيل بادي نكوندا، حصيلة الضحايا إلى أكثر من 30 قتيلاً، فيما أوردت تقارير أخرى أن عدد الضحايا قد يتجاوز 65 قتيلاً.

وقُتل عشرات الطلاب، الذين كانوا يتجمعون في المجمع الذي استهدفه الهجوم، والذي يضم مقر وزارة التعليم، لتقديم طلبات الالتحاق ببرنامج تعليمي، نتيجة الانفجار، إضافة إلى عدد من أولياء الأمور، فضلاً عن العديد من أفراد القوات الحكومية.

ووصف المتحدث باسم الشرطة الصومالية، الكولونيل عبد الله باريسي، الهجوم بـ"المجزرة"، وألقى باللوم على حركة "الشباب المجاهدين"، التي ترتبط أيديولوجياً بتنظيم "القاعدة"، متهماً إياها بالوقوف وراء الانفجار، دون أن يصدر إعلان رسمي من الحركة بتبني الهجوم.

يأتي الهجوم بعد أقل من شهر على إعلان زعماء صوماليين التوصل إلى اتفاق بشأن عقد انتخابات، في غضون 12 شهراً، بهدف إعادة الاستقرار إلى الدولة العربية التي تمزقها الحرب الأهلية منذ نحو عقدين، والمجاعة التي عصفت بها مؤخراً.

يُشار إلى أن الصومال لم يشهد قيام حكومة مركزية منذ الإطاحة بنظام الرئيس الراحل محمد سياد بري في العام 1991، ومع ذلك فقد تشكلت عدة حكومات انتقالية ومؤقتة، لكنها لم تكن فعالة، بينما انهمكت الحكومة الأخيرة بحرب مع حركة الشباب المجاهدين، التي تسيطر على أجزاء من البلاد.

وإلى جانب انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يحتاج نحو 4 ملايين صومالي إلى مساعدات غذائية بصورة عاجلة بعد أن تعرضت البلد لأسوأ حالة جفاف منذ ما يزيد على 60 عاماً.

ويوجد حوالي 3 ملايين منهم في جنوبي البلاد، وهو الجزء الذي يسيطر على تنظيم حركة الشباب، التي منعت منظمات الإغاثة الدولية من ممارسة العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025