المؤتمر نت: أنور محمد حيدر - قال صالح محمد ضيف الله – المدير العام لصندوق التدريب المهني وتطوير المهارات- إن الصندوق درّب خلال عام 2003م (9676) عاملاً على مستوى مؤسسات القطاع العام والخاص، في مختلف مجالات التدريب،أي بواقع (543) مؤسسة مستفيدة، اشتركت في برامج التدريب التي يصل عددها إلى (211) نوعاً في كافة مجالات العمل، والإنتاج والبرامج الإدارية والصناعية، والزراعية، والحاسوب،واللغات، وغيرها وفقاً لاحتياجات سوق العمل.
وأضاف في حديث خاص لـ "المؤتمر نت" بأنه اشترك في تنفيذ البرامج أكثر من (132) مؤسسة تدريبية من القطاع الحكومي، والخاص على مستوى المحافظات، وهذه مؤشرات، توضح أن الصندوق استطاع أن يؤدي دوراً حقيقياً فيما يتعلق بإشراك القطاع الخاص والحكومي فيما يتعلق بالمؤسسات التدريبية.
وأوضح -مدير عام صندوق التدريب المهني وتطوير المهارات- بأن الأهداف التي أنشئ من أجلها الصندوق مرتبطة بشكل أساسي بسوق العمل، ويستهدف بشكل عام التنمية البشرية من خلال التدريب المستمر قبل الخدمة وأثنائها وجعل تكاليف التدريب زهيدة، وبالتالي لا تشكل عائقاً أمام صاحب العمل والعامل.
ملفتاً إلى أن هذا الجهد الذي يقوم به الصندوق يتطلب نشاطاً ملحوظاً من كافة المؤسسات وبالذات القطاع الإعلامي الذي يجب أن يؤدي دوره من خلال التوعية بأهمية التدريب.
موضحاً بأن موارد الصندوق لها أربع مصادر كما في القانون الحالي منها مساهمات أصحاب العمل التي تشكل 1% من إجمالي المرتبات والأجور وما في حكمهما، و(5.000) ريال من تصاريح العمل الأجنبي عند إصدار تصاريح العمل السنوية أو تجديدها، وكذلك ما تقدمه الدولة من دعم، وهبات ومساعدات أخرى، , وأي دور للمانحين لدعم أنشطة الصندوق. كل هذه الموارد وجدت لتحل مشكلة الضغوط المتلاحقة والمتزايدة على سوق العمل.
كما أشار في حديثه إلى أن الصندوق عمل على فتح (4)فروع في سبع محافظات، وبعض المحافظات تشمل محافظات مجاورة مثل: فرع عدن يشمل لحج، وفرع تعز يشمل إب، وفرع مأرب يشمل شبوة والجوف، وفرع حضرموت، وبالتالي خدمات الصندوق تغطي معظم محافظات الجمهورية.
واختتم حديثه بأن من ضمن أعمال الصندوق تقديم الدعم، وتطوير مناهج المعاهد التابعة للدولة ، ووزارة التعليم الفني والمهني. وعمل دراسات وبحوث وتطوير المدربين، وأن الميزانية التي قدمت للصندوق خلال عام 2003م، (205.000.000) ريال.