إسرائيل تعاير البرازيل بألمانيا بعد سحب السفير
الأحد, 27-يوليو-2014المؤتمرنت - تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل على إثر انتقادات الأولى لتل أبيب باستخدام "قوة غير متكافئة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، واستدعاء سفيرها لدى إسرائيل.
وفي المقابل، "عايرت" إسرائيل البرازيل بخسارتها الكبيرة في كأس العالم (7 ـ 1) من المنتخب الألماني، وقال يجال بالمور، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لصحيفة «جيروزاليم بوست»، الخميس الماضي، إن "رد فعل إسرائيل يأتي وفقا للقانون الدولي.. هذه ليست كرة قدم، عندما تنتهي المباراة بالتعادل، تعتقد أنه متناسب، لكن عندما تنتهي بـ 7 ـ 1 فهذا غير متناسب، آسف أن أقول ذلك، ولكن ليس هكذا واقع الحياة وفقا للقانون الدولي"، نقلا عن تقرير لوكالة "معا" الفلسطينية.
ووصف القنصل العام الإسرائيلي في ساوباولو، يوئيل برينع، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، البرازيل أنها لا تزال "قزما دبلوماسيا"، وأنها لا شأن لها بما يجري في الأراضي المحتلة.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، لم تكن هذه هي الإهانة الأسوأ من إسرائيل للبرازيل، لكنه القنصل الإسرائيلي قد استدعى في تصريحاته لوسائل الإعلام البرازيلية، هزيمة الـ "7 ـ 1"، تلك اللحظة الأكثر "مذلة" في تاريخ البرازيل بعد خسارتها من ألمانيا.
بينما رد وزير خارجية البرازيل، لويرز ألبرتو فيجيريدو، قائلا إن وصفنا بـ"قزم" يعد إهانة، وأضاف: "نحن لدينا علاقات دبلوماسية قوية مع جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ولنا تاريخ من التعاون من أجل تحقيق السلام، وإذا كان هناك أقزام دبلوماسية فالبرازيل ليست منها"، لكنه لم يعلق على "معايرة" المسؤولين الإسرائيليين على هزيمة منتخب بلاده في المونديال.
ويعيش في البرازيل عدد كبير من اليهود، وهناك علاقات تاريخية للدولة مع إسرائيل، إلا أن الأولى كانت من بين 29 دولة دعمت اقتراح مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالدعوة إلى التحقيق في انتهاكات إسرائيل خلال عدوانها الجاري على قطاع غزة.
العربية نت