الامانة العامة للمؤتمر: محاولة اغتيال الشيخ الراعي تكشف الوجه القبيح للعدوان
الجمعة, 16-أكتوبر-2015المؤتمرنت - دان المؤتمر الشعبي العام، واستنكر بشدة، جريمة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى على الراعي، بقصف طيران آل سعود لمنزله بمسقط رأسه بجهران- شمال غرب مدينة ذمار، والذي اسفر عن استشهاد نجله واثنين من مرافقيه، وإصابة عدد من افراد أسرته اصابات خطيرة.
واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام- في بيان لها، أن هذا الاستهداف الجبان لحياة المناضل الوطني يحيى الراعي يمثل تصعيداً خطيراً للعدوان الذي تقوده المملكة العربية السعودية على اليمن، وتأكيداً على أن هذا العدوان البربري يستهدف الشعب اليمني ورموزه الوطنية ومكتسباته وكل مقدراته.
وقال البيان: أن الجريمة التي ارتكبها طيران نظام آل سعود تؤكد بما لايدع مجالاً للشك زيف ادعاءاته ومزاعم حربه على اليمن، بينما طيرانه يستهدف منازل المواطنين والقادة السياسيين وآخرهم منزل رئيس البرلمان المنتخب.
وأوضح البيان أن هذا الاستهداف يكشف الوجه القبيح للعدوان ومرتزقته الذين يقدمون الاحداثيات ويمارسون الابتزاز ويصفون الحسابات ويرفضون كل الأيادي الممدودة للسلام وحقن الدماء ووقف الحرب ولو كان الثمن هو الوطن ودماء ابناءه، مؤكداً أن هذه الجرائم البشعة لن تمر دون عقاب وأن المسئولين عنها سيمثلون أمام المحاكم الدولية والمحلية إن عاجلاً أو آجلاً.
وأضاف البيان: أن اقدام نظام آل سعود ومرتزقته على ارتكاب هذه الجريمة بعد ساعات من اعلان الأمم المتحدة عزمها تنظيم حوار يمني – يمني بمشاركة كل الأطراف نهاية الشهر الجاري، يؤكد سعي العدوان وحلفاءه إلى تفجير المسار السياسي للحل وتقويض كل الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن وكل الأشقاء والأصدقاء في المنطقة والعالم.
داعياً الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى لليمن إلى تحمل مسئولياتهم ازاء الجرائم التي يرتكبها نظام آل سعود والإدانة الواضحة والصريحة لها.
محذراً من أن استمرار نظام آل سعود في غيه وصلفه وتماديه في جرائمه سيدفع الشعب اليمني بكل مكوناته إلى تصعيد مواجهته للعدوان بكل الخيارات المتاحة أمامه.
وتوجهت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بخالص التعازي والمواساة إلى الشيخ يحيى الراعي- رئيس مجلس النواب.. الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، في المصاب الجلل بإستشهاد نجله ذي يزن واثنين من مرافقيه.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهلهم وذويهم ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.. متمنين لكافة المصابين الشفاء العاجل، ولا نامت أعين الجبناء.