المؤتمرنت - في الوقت الذي يبحث فيه المسلمون في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية عن مكان مناسب لدفن موتاهم، اعترض جيرانهم على إقامة مقابر للمسلمين بدعوى أنها قد تستخدم كمأوى لمن أسموهم "الإرهابيين"، أو قد تكون سببا في نشر الأمراض بسبب الجثث غير المحنطة على حد زعمهم.
وتقول ربيا أحمد من مقر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في واشنطن أنها لم تفاجأ بالهجوم على إقامة مقبرة بالقرب من ممفيس، وقالت "لم تكن مفأجاة..ولكنه أمر محبط".
وتحتاج الجالية المسلمة إلى موافقة من لجنة التخطيط في مقاطعة فايتي على استخدام أراض كمقابر، إلا أن مجلس المقاطعة رفض طلب المسلمين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيه المسلمون معارضة عندما يحاولون بناء مقبرة أو مسجد، فقد سجلت الجماعات الإسلامية العديد من الاحتجاجات ضد اقتراحات بإقامة مساجد ومقابر منذ هجمات 11 سبتمبر.
وردا على المزاعم بأن المقابر قد تسبب أضرار صحية، يقول الدكتور محمد زمان طبيب وأستاذ مساعد في جامعة تنيستى إن "هناك ديانات أخرى ترفض عملية التحنيط أيضا التي يتم فيها استخدام مواد كيماوية"، مؤكدا أن الطريقة التي يدفن بها المسلمين موتاهم غير مضرة بالصحة
الاسلام اليوم