المؤتمرنت - دانت حركة حماس، العدوان الإسرائيلي على اليمن واستهدف مواقع مدنية في الحديدة ومينائها، مشيرةً إلى أنّه "يمثل جريمة حرب ويأتي في سياق محاولات حكومة نتنياهو الفاشلة لثني اليمن عن دوره البطولي في إسناد غزة".

كما أشارت الحركة، إلى أنّ "العدو الصهيوني تلقى صفعة يمنية صاروخية نوعية ويحاول عبثاً من خلال هذا العدوان ترميم صورته المهشمة".

وفي السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أنّ العدوان الإسرائيلي الأميركي على اليمن، "يعبر عن درجة الألم والذل الذي يتجرعه كيان الاحتلال على أيدي أبطال القوات المسلحة اليمنية بعدما تلقى صفعات مؤلمة فرضت عليه حصاراً جوياً".

وأشادت، بالبطولة والشجاعة "التي يتحلى بها أبناء اليمن ولا سيما إخواننا في القوات المسلحة اليمنية".

وأكّدت حركة الجهاد، ثقتها بأنّ "الشعب اليمني العزيز والشجاع لن يتراجع قيد أنملة بعدما اختلط الدم اليمني بالدم الفلسطيني".

هذا ودانت لجان المقاومة الفلسطينية، بأشدّ العبارات "الهجوم الصهيوني الفاشي على ميناء الحديدة اليمني".

وأكّدت اللجان أنّ "العدوان البربري لن يغير من الهزيمة النكراء التي تلقاها الكيان أمس بعد فشله في التصدي للصواريخ اليمنية ووصولها إلى مطار بن غوريون".

حركة المجاهدين، بدورها دانت أيضاً بشدة "العدوان الصهيوني الأميركي الجديد على اليمن"، مؤكدةً وقوفها وتضامنها الكامل مع الشعب اليمني.

وأشارت الحركة إلى أنّ "العدوان يعكس العجز والفشل الصهيوني الأميركي العميق أمام الإرادة اليمنية الصلبة".

ورأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ "العدوان الأميركي الصهيوني على اليمن تعبير عن عجز استراتيجي"، مؤكدة أنّ "الردع اليمني وصمود الشعب وجّها صفعة لتحالف الإبادة".

وكان عدوان إسرائيلي - أميركي قد استهدف ميناء الحديدة، ومصنع "إسمنت باجل" بمديرية باجل في الحديدة غربي اليمن، مساء الاثنين، ما أسفر عن أكثر من 20 إصابة في صفوف المدنيين.