المؤتمرنت - أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، بأن طفلًا يعاني من سوء التغذية من كل عشرة أطفال يخضعون للفحص في العيادات التي تشغلها في غزة.

وذكرت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، للصحفيين في جنيف عبر دائرة تلفزيونية من العاصمة الأردنية عمّان: "تؤكد فرقنا الصحية ارتفاع معدلات سوء التغذية في غزة، خاصة منذ تشديد الحصار قبل أكثر من أربعة أشهر".

وأشارت الأونروا إلى أنها فحصت أكثر من 240 ألف طفل وطفلة دون سن الخامسة في عياداتها منذ يناير 2024، مضيفةً بأن رصد الإصابة بسوء التغذية في قطاع غزة كان نادرًا ما يحدث قبل الحرب.

وقالت توما: "قال لنا أحد الممرضين الذين تحدثنا إليهم إنه لم يكن يعرف في الماضي عن حالات سوء التغذية إلا من خلال الكتب والأفلام الوثائقية"، مضيفةً: "الأدوية وإمدادات التغذية ومواد النظافة والوقود جميعها تنفد سريعًا".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد فرض في 19 مايو حصارًا على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استمر 11 أسبوعًا، مما سمح باستئناف دخول شحنات محدودة من الأمم المتحدة، غير أن الأونروا لا تزال ممنوعة من إدخال المساعدات إلى القطاع.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الاثنين، تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال الشهر الماضي، من بينهم أكثر من 1000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وشديد، مؤكدةً أنها سجلت زيادة للشهر الرابع على التوالي.