طبيب الموت
الجمعة, 28-يناير-2005المؤتمر نت - أظهر تحقيق أعلنت نتائجه الخميس أن "طبيب الموت" في بريطانيا الذي دأب على قتل مرضاه قتل على الأرجح 250 شخصا بعد أن أوضح التحقيق أن عدد ضحاياه أكبر مما كان يعتقد من قبل. وبهذا الرقم يصبح الطبيب هارولد شيبمان ثاني أسوأ سفاح في العصر الحديث بعد الكولمبي بيدرو لوبيز الذي أدين بقتل 57 في عام 1980 ولكن يشتبه في أنه قتل 300 فتاة. وقتل شيبمان الملتحي ذو النظارات الطبية أغلب ضحاياه بحقنة هيروين قاتلة لكنه لم يبد ندمه أو يوضح دوافعه لقتلهم. وقد شنق نفسه في السجن قبل عام عشية عيد ميلاده الثامن والخمسين. وأظهر التقرير النهائي عن جرائم شيبمان أنه قتل ثلاثة من مرضاه أثناء عمله في مستشفى في السبعينيات وكان مسؤولا على الأرجح عن العديد من الوفيات الأخرى منها وفاة طفلة في الرابعة من عمرها.
وحدث ذلك قبل أن يبدأ موجة القتل وهو ممارس عام إذ قتل 215 من المرضى كبار السن وربما يكون قتل 45 آخرين . وأدين شيبمان في عام 2000 بقتل 15 من مرضاه وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. لكن الشرطة وأقاربه وزملاءه كانوا يشكون في أنه ارتكب المزيد من جرائم القتل في هايد بالقرب من مانشستر في شمال غرب إنجلترا .
الراية