المؤتمرنت/جميل الجعدبي- - اتهمت المحامية اليمنية راقية حميدان الأحزاب السياسية في اليمن بإعاقة مشاركة المرأة وتمكينها سياسياً.
وقالت حميدان-السيدة اليمنية المرشحة لجائزة "نوبل" للسلام، ضمن ألف سيدة- أن الأحزاب السياسية تستخدم ادعائها بمناصرة المرأة كشعار في برامجها الانتخابية فقط.
مشيرة إلى أن تلك الأحزاب-بما فيها التي تدعى التقدمية- ترفض دعم المرأة وتمكينها من فرصة الترشيح في الانتخابات تكريساً لما وصفته بالأفكار المتخلفة والبالية لدى بعض فئات المجتمع.
وحول رؤية المؤتمر الشعبي العام ودعوته الأحزاب السياسية لتخصيص نسبة معينة للمرأة في الانتخابات المحلية والنيابية أشادت حميدان بدعوة المؤتمر قائلة: (أنا على ثقة تامة من قدرته على ذلك إذا توفرت لديه النية الصادقة والإيمان بصحة هذه الرؤية).
وعن مدى قدرة المرأة على المساهمة الفاعلة في عملية التنمية كشفت حميدان في حوار مع (المؤتمرنت) عن عوائق عدة أمام عمل المرأة، موضحة أن المرأة حتى الآن لم تعط الفرصة المتساوية مع أخيها الرجل لتخدم وطنها ومجتمعها على النحو المتناسب مع إمكانياتها.
وأرجعت القانونية حميدان أسباب عوائق عمل المرأة إلى ما أسمتها بالأفكار الجاهلية والمتخلفة السائدة في المجتمع والمنسوبة زوراً وبهتاناً إلى الشريعة الإسلامية.