المؤتمر نت – كونا - أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الأيام المقبلة ستشهد مساعي عربية غير معلن عنها لتهدئة الأوضاع المتعلقة في الملف السوري - اللبناني.

وقال موسى في تصريح للصحافيين اليوم ان المساعي العربية المبذولة تستهدف العمل في اطار من الهدوء لضمان نجاحها ورافضا التعليق على قرار مجلس الأمن رقم 1644 .

وكان موسى قد زار كلا من بيروت ودمشق أخيرا على خلفية الاحداث الاخيرة الخاصة باغتيال النائب والصحافي جبران توينى وقال ان "أياد شريرة" تعبث بالعلاقة بين العاصمتين.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أكد اليوم ان لبنان نال ما طلبه من الامم المتحدة، معتبرا ان القرار 1644 "اقر بموضوع انشاء محكمة دولية" في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري. وقال السنيورة بعد اجتماع مع البطريرك الماروني ما نصرالله بطرس صفير ان "لبنان نال ما طلبه من الامم المتحدة وانا ممتن ومرتاح لما تحقق".

وقال السنيورة ان "طلب مجلس الامن من الامين العام متابعة الامر والتشاور مع السلطات اللبنانية" هو "اجراء لقيام محكمة ذات طابع دولي". واضاف ان المجلس "اقر بذلك بموضوع انشاء المحكمة". كما رأى في المساعدة الفنية اقرارا بان "الذين قاموا بالجريمة الاولى هم الذين قاموا بالجرائم التي تلتها".

ورد مجلس الامن على طلب الحكومة اللبنانية بتشكيل "محكمة ذات طابع دولي" في اغتيال الحريري، بالطلب من الامين العام للامم المتحدة كوفي انان "مساعدة الحكومة اللبنانية على تحديد طبيعة ونطاق المساعدة الدولية المطلوبة".