المؤتمر نت -
أوضحت مصادر نسائية في فرع اتحاد نساء اليمن بعدن أن نجاح مؤتمر الاتحاد بانتخاب قيادة جديدة جاء بعد محاولات من قبل القيادة القديمة "تنتمي للحزب الاشتراكي اليمني" إفشال انتخابات الاتحاد ومحاولة عرقلة عقد المؤتمر.
واعتبرت تلك المصادر أن مقاطعة القيادة السابقة للانتخابات يدل على أنها لم تكن مقتنعة بالاحتكام إلى النهج الديمقراطي الذي ظل الاتحاد يفتقده منذ تأسيسه، وبأنه محاولة لوأد السلوك الديمقراطي من خلال المطالبة بالتقاسم.
وكانت القيادة السابقة للاتحاد "تنتمي للاشتراكي" قاطعت المؤتمر الأول للاتحاد الذي أنهى أعماله يوم أمس بانتخاب قيادة جديدة بعد رفضها الاحتكام إلى الانتخابات والمطالبة بتقاسم قيادة الاتحاد الجديدة بصورة غير ديمقراطية.
إلى ذلك أوضحت الأخت إيمان خالد عضوة اللجنة التحضيرية للانتخابات أن فشل الحوارات مع القيادة السابقة للاتحاد بهدف عقد المؤتمر الفرعي جاء بسبب رفض القيادة السابقة الاحتكام إلى التعاميم المركزية، وفشلت المندوبة الأولى التي أُرسلت من صنعاء في إقناع القيادة السابقة بضرورة إنجاح المؤتمر الأول.
وقالت إيمان خالد ل"المؤتمرنت": وجدنا أن هناك نوعاً من التعصب في الحوار مع القيادة السابقة تحت مسمى المستقلات "وكنا نريد الاحتكام إلى القاعة، وعلى الجميع الترشيح.
وأضافت: لكن للأسف القيادة السابقة من بداية عملية القيد والتسجيل بدأت العمل على وضع العثرات في طريق إنجاح التحضيرات لعقد المؤتمر الأول، حيث قدمت رئيسة الاتحاد السابقة إحسان عبيد "اشتراكية" استقالتها لكن قيادة الاتحاد رفضت الاستقالة في ظل الظروف التي تستلزم التماسك من أجل إنجاح العملية الديمقراطية، وعقد المؤتمر الأول،و ظلت تناوش ورفضت الحضور، وحاولت الضغط من أجل أن يتم التقاسم، وأن يكون هناك صف أول، وصف ثانٍ.
ونوهت إيمان خالد إلى أن القيادة السابقة اتخذت خطوات خلال فترة القيد والتسجيل في محاولة منها لإفشال عملية التحضير للمؤتمر حيث كان يجب أن تظل رئيسة الفرع تمارس عملها حسب التعميم المركزي حتى ينعقد المؤتمر وأن تحضر الوثائق والتقارير لكن القيادة السابقة رفضت كل ذلك، وعندما حاولنا الوفاق فؤجئنا بتعصب من القيادة السابقة، والمطالبة بالتقاسم.
وأشارت عضوة اللجنة التحضيرية إلى أنه وبعد فشل المساومات اضطر اللجنة إلى عقد المؤتمر الأول، وإجراء الانتخابات، وتم انتخاب قيادة جديدة، واحتفظت ثلاث من القيادة السابقة بمناصبهن، وهن نظيرة الشرجي مسئول الدائرة القانونية، والهام محمد عبدالوهاب مسئول الدائرة الإعلامية، ورشيدة حسن أحمد مسئولاً مالياً، وهن من القيادة السابقة.
من جانبها أشارت قبلة سعيد منسقة عملية الانتخابات أن انعقاد المؤتمر الأول لاتحاد نساء اليمن بعدن جاء بعد الوصول إلى طريق مسدود مع القيادة السابقة،.
وقالت ل"المؤتمرنت" : حاولنا المساومة مع القيادة السابقة على أساس أن تكون إحسان عبيد هي رئيسة للاتحاد لكن للأسف رفضت الاحتكام للعملية الديمقراطية، وتمسكت القيادة السابقة بالمطالبة بالدائرة القانونية، والأمانة العامة، والدائرة المالية، الأمر الذي اضطررنا لرفضه، واحتكمنا للعملية الديمقراطية، وتمت الانتخابات.
واختتمت قبلة سعيد حديثها بالقول: كنا نتمنى أن تحتكم القيادة السابقة إلى الديمقراطية باعتبار أن الاتحاد منظمة نسائية تمثل مختلف القطاعات إلا أنها رفضت ولم تسلم أية وثائق مما لديها، وقد قلت لها بالحرف الواحد "يا أخت إحسان أخلي مسئوليتك من التقرير" لكنها فعلت العكس سحبت التقرير المالي من الشئون المالية، ولم تسلمه.
الجدير بالإشارة إلى أن القيادة السابقة لاتحاد نساء اليمن فرع عدن حاولت التمسك بقيادة الاتحاد والمطالبة بان يتم تقاسم المناصب القيادية الأمر الذي رفضته عضوات الاتحاد واللجنة الانتخابية وتم إجراء الانتخابات بشكل ديموقراطي.وفازت فاطمة مريسي برئاسة الاتحاد و نادية قائد الأغبري – نائبا لها .

.