المؤتمرنت - اعتبرت وزيرة حقوق الإنسان ( مسودة وثيقة حقوق المريض ) مبادرة تستحق الاهتمام والالتفاف حولها من قبل الجهات المعنية من أجل إخراجها إلى الواقع وترجمتها - عملياً.
وقالت الدكتورة خديجة الهيصمي: إن مسودة الوثيقة لا تبتعد عن اهتمامات وزارة حقوق الإنسان فهي تدخل في مسارات عملها، لأن من حقوق المريض أن يعيش حياة كريمة وأن يحصل على الرعاية الكاملة وأن يندمج ويتواصل مع المجتمع.
وشددت الهيصمي -في كلمة ختام اللقاء التشاوري حول مسودة وثيقة حقوق المريض -على دور الإعلام في تقديم البرامج التوعوية،الخاصة بحقوق المريض، بحيث يكون لها تأثيراتها وانعكاساتها في زيادة الوعي الصحي ( فالتوعية الإعلامية ضئيلة جداً، إذا ما قورنت بنسبة ارتفاع عدد المرضى في مجتمعنا).
وكان أمين معلوف الجند – الأمين العام للمجلس الوطني للسكان – أكد في كلمته أنه سيتم عرض مسودة الوثيقة على مجموعة من الخبراء لتحويلها إلى وثيقة قانونية يمكن من خلالها الانطلاق في التعامل مع حقوق الإنسان وفقاً لقانون سيعده مجموعة من المعنيين بالتعاون مع وزارة الشئون القانونية وعرضه على البرلمان لإقراره.
ودعا الجند إلى إيجاد شراكة حقيقية بين مجلس السكان ووزارتي الصحة وحقوق الإنسان والجهات المعنية من أجل العمل على تحويل وثيقة حقوق المريض إلى قانون يضمن للمرضى حقوقهم في تلقي العلاج وتخفيف آلامهم وحفظ كرامتهم، وكذلك تمكينهم من مقاضاة من يسؤون إليهم أو يتسببون بأضرارهم..