الثلاثاء, 26-أغسطس-2025 الساعة: 01:58 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
عناقيد الهاكرز تضرب مواقع اسرائيل



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من علوم وتقنية


عناوين أخرى متفرقة


عناقيد الهاكرز تضرب مواقع اسرائيل

الأربعاء, 16-أغسطس-2006
المؤتمرنت - وفي ظل العدوان الاسرائيلي الراهن، بادر مسؤولو المعلوماتية في «حزب الله» الى مغادرة المقار الحزبية، وانتشروا في أماكن مجهولة، على غرار ما فعله مسؤولو ذلك الحزب ومقاتلوه. ويُدرك المشاركون في تلك الحرب الخفيّة، انهم جزء من الصراع المباشر مع العدو، ويتصرفون باعتبارهم مقاتلين ينفذون مهمات من شأنها إضعاف قوة إسرائيل.

وبحسب المصدر المذكور، «ليس المهم دوماً طبيعة المواقع المُستهدفة، فأحياناً من المهم أن يُحسّ العدو اننا نُمثّل قوة متطورة فكرياً وثقافياً وحضارياً، وأن بإمكاننا ان نصارعه في هذا المجال العلمي والتكنولوجي المتقدّم». والمُفارقة انه راج قبل سنتين، وعبر مواقع لمؤسسات استراتيجية مختلفة، ان المؤسسة التي تستضيف موقع «حزب الله» على الانترنت هي «مجموعة الحجيلان» Hejailan Group التي تنسج علاقات حسنة مع... البنتاغون الأميركي!



عناقيد الهاكرز

ويقول المصدر نفسه: «ليس كل من يعمل في هذه الحرب الالكترونية من الملتزمين بالحزب، بعضهم مجرد شباب مُغامر يُحب التحدي المُتمثّل في إختراق المواقع، خصوصاً عندما تكون إسرائيلية. عندما نلاحظ أحداً لديه هذه القدرات، نُحاول التقرّب منه للاستفادة من قدراته. كثيرون من هؤلاء يبقون خارج أُطر الحزب، وثمة قلّة قليلة تتدرج في العلاقة مع الحزب الى درجة الدخول في منظماته الشبابية أو ربما الحزبية، لكن هذا ليس شرطاً. ثمة حقيقة مهمة أُخرى: ليس كل المشاركين في حرب المواقع الالكترونية هم من ذوي الخبرة بأصول الفيروسات وفكّ الشفرات، والمعلوم ان إسكات موقع معين على الانترنت يتطلب جهداً لأكثر من شخص. وإن عدد الهاكرز الذين يستطعيون التعامل مع شفرة المواقع، ليس كبيراً. انهم بمثابة «الخبراء» وينسقون أعمال الآخرين، يعمل بعضهم كهواة». ويتابع قائلاً: «مع توافر نية الصراع مع العدو، تتمثل مهمة هؤلاء في إنجاز القسم «الأسهل» من العمل، مثل إرسال كميات كبيرة من الرسائل والملفات والصور الى موقع مُعين، أو طلب متكرر لعشرات الصفحات منه، ما يؤدي الى إرهاق الموقع، وأحياناً إقفاله».

ثم يشرح المصدر عينه، أسلوباً آخر لضرب المواقع الالكترونية الإسرائيلية، يمكن وصفه بـ «عناقيد الهاكرز»: «نطلب من مجموعات صغيرة جداً أو من شخص واحد أحياناً، العمل في شكل متحرك، ومن دون لفت الأنظار، وغالباً ما تعمل تلك المجموعات، التي لا تعرف بعضها بعضاً، ويُشبه مجموعها شكل عنقود العنب، باستقلالية تامة. وتميل كثيراً الى الاستفادة من مقاهي الانترنت، بحيث تستعمل مقهى في كل مرة. وفي معظم الأحيان، تُلاحق القوى الأمنية اللبنانية هذه الأنشطة، لأسباب كثيرة لا مجال لشرحها، لذلك تسود قاعدة ذهبية قوامها «مقهى في كل مرّة». وربما لا تتسبب تلك المجموعات المتحركة بالكثير من الأذى للعدو، لكنها تصب في جهود استنزافه».


ويكشف المصدر ان بعض المجموعات الإلكترونية تعمل بأسلوب سحب من المواقع الاسرائيلية الى كومبيوتراتها، ثم ضغطها، بواسطة برامج صغيرة وغير مُكلفة مثل «زيب وان» Zip One، لكي لا تحتل مساحة كبيرة على الكومبيوتر.

وينطبق الوصف الذي يعطيه المصدر المذكور على ما يُعرف باسم «هجمات منع الخدمة» Denial Of Service، التي تُشتهر باسمها المختصر «دوس» DOS. ولا تتضمن انشطة «غير مشروعة»، مثل فكّ الشفرات، وتعتمد على مبدأ بسيط: استغلال ما هو متاح على الموقع لإيذائه. مثلاً، تحتوي كثير من المواقع على قسم مُخصص للبريد الإلكتروني. وفي هجمات «منع الخدمة»، تعمد مجموعة من الأشخاص الى إمطار البريد الالكتروني بسيول متلاحقة من الرسائل، الى حد استنفاذ قدرته على التلقي، فيتوقف. ويعمد بعضهم الى ربط مواد كبيرة الحجم بالبريد، مثل الكتب والصور والأفلام وغيرها، لأنها تحتل مساحة الكترونية كبيرة، مما يزيد في الأثقال الملقاة على عاتق ذلك الموقع.

الحياة
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامبالوحدة تسقط كل الرهانات

18

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالمُثَقَّفُ الْأَنِيقُ/ كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان

23

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

قاسم محمد لبوزة*الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية

20

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

عبد السلام الدباء*الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت

18

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025