السبت, 26-أبريل-2025 الساعة: 01:38 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
حزب الحق.والرجوع إلى الحق..!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


حزب الحق.والرجوع إلى الحق..!

الإثنين, 19-مارس-2007
جمـيل الجعـدبي - حينما يخالف أعضاء أي حزب نظامه الداخلي ويعجز القائمون عليه ومؤسسوه عن تحقيق أهداف حزبهم العامة والخاصة بالطرق السياسية وفقاً لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية فيقررون طواعية بشجاعة ومسئولية إعلان حل حزبهم.فإن ذلك من وجهة نظر قيادات أحزاب اللقاء المشترك في بلادنا أمر دبر بليل وإجراء باطل وغير قانوني وجريمة انتهاك للدستور والقانون توجب كيل التهم للجنة شئون الأحزاب والسلطة من ورائها.

وحينما يتخلف حزب سياسي عشرات السنوات عن تقديم تقريره السنوي وحساباته للجنة شئون الأحزاب ولا يعقد أي مؤتمر عام خلال (16) سنة منذ إنشائه فإن المسألة هنا مسألة، وضع لمسات أخيرة تقوم بها لجنة تحضيرية في ذلك الحزب لعقد مؤتمره العام الأول ولا ضير هنا من انتهاك للدستور والقانون توجب كيل التهم للجنة شئون الأحزاب والسلطة من ورائها.

وحينما يتخلف حزب سياسي عشرات السنوات عن تقديم تقريره السنوي وحساباته للجنة شئون الأحزاب ولا يعقد أي مؤتمر عام خلال (16) سنة منذ إنشائه فإن المسألة هنا مسألة وضع لمسات أخيرة تقوم بها لجنة تحضيرية في ذلك الحزب لعقد مؤتمره العام الأول ولا ضير هنا من انتهاك ورفس قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية بل ويرى بعض الفقهاء في اللقاء المشترك أنه يفضل في هذه الحالة أن تنتظر لجنة شئون الأحزاب (16) سنة أخرى.

هكذا جاءت ردة فعل أحزاب المشترك في بلادنا على إعلان حل حزب الحق الذي لا شك أن حله مثل خسارة على مختلف القوى السياسية والتجربة الديمقراطية بشكل عام، لكنه في نفس الوقت مثل في اعتقادي موقفا شجاعا لأمين عام الحزب ومؤسسيه ورجوعا الى الحق الذي بدا واضحا من خلال قرار طلب الإحالة المذيل بتوقيعات أبرز المؤسسين منهم العلامة محمد المنصور، والعلامة حمود عباس المؤيد – أنه وبعد (16) عام من إنشاء الحزب لم يعد في أدبياته وسلوكه ومضامينه شيء من الحق سوى اسمه.

ولا ريب أن إعلان حل حزب الحق يمثل من ناحية أخرى درسا هاما وتجربة فريدة تستوجب القوى السياسية سلطة ومعارضة الوقوف بجدية أمامها ودراسة أسبابها بدلا من تصعيد التشنج السياسي الحاصل.

وبغض النظر عن مدى مشروعية إجراءات حل الحزب من عدمها فإن ما يدعو للأسف هو ما كشفته القضية من انتهاك وخروقات جسيمة لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية وذلك من قبل الأحزاب نفسها التي لا يخلوا أي بيان لها من اتهام ما للحكومة والسلطة بالاستناد الى القانون والدستور فيما يتضح أن القانون نفسه أول ضحايا انتهاكات الأحزاب وفي بيتها.

ويكفي أن نعرف أن لجنة شئون الأحزاب وحتى الشهر الماضي تقدم دعما شهريا قدره (400) ألف ريال لحزب الحق الحزب المنحل الحاصل طبعا على ما نسبته (0.08%) من إجمالي الأصوات الصحيحة في الانتخابات النيابية 2003م في وقت تقول المادة (19) من قانون الأحزاب وتحديداً الفقرة (ج) في حديثها عن توزيع الدعم نسبيا للأحزاب: (لا يستحق الحزب او التنظيم السياسي نصيبا من هذه النسبة إذا كان مجموع عدد الأصوات التي حاز عليها مرشحوه تقل عن (5%) من مجموع الأصوات) فأي قانون بعد هذا الانتهاك أحق بالتضامن وقول الحق!؟

[email protected]
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورفي ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور

25

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025