المؤتمرنت - حصل أول حزب في تاريخ الحياة السياسية الأردنية تقوده سيدة على ترخيص رسمي تزامنا مع إقرار مجلس الأعيان مشروع قانون الأحزاب السياسية وسط رفض واحتجاجات حزبية واسعة.

وتسلمت أمين عام الحزب الوطني الأردني د. منى أبوبكر أمس قراراً رسمياً بترخيص الحزب الذي يأخذ شكل التيار الحزبي الوسطي ولكن بشكل يختلف عن الأحزاب الوسطية الأخرى المتواجدة على الساحة الحزبية وفق قولها، فهي تقول إنه يتبنى برنامجاً إصلاحياً في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار النظام الأساسي على نبذ ومكافحة العنف والمطالبة بالمساواة والتسامح بين جميع أبناء الوطن وضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والدستور واحترام السلطات الثلاث.

واعتماد القوائم الحزبية، مشيرة إلى أن الهيئة التأسيسية للحزب تعد الآن لعقد المؤتمر العام الأول الذي توقعت أن يلتئم خلال أسابيع قليلة لانتخاب قيادات الحزب وهياكله التنظيمية. وبهذا الترخيص سيصبح في الساحة الحزبية الأردنية 35 حزباً معظمها لا يمتلك مقار أو حتى أرقام هواتف، وهي أحزاب شخصية تتعلق بذات الأمين العام، مع استثناءات مثل: حزب جبهة العمل الإسلامي، وحزب حشد، والوحدة الشعبية
(البيان)