المؤتمرنت - العربية نت - قتل عشرات الأشخاص في هجمات انتحارية في العراق اليوم السبت 24-3-2007 ، في حين قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي إنه من المتوقع انسحاب قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة من بلاده خلال عام ونصف على الاكثر.

جاء ذلك في وقت ، أعلن فيه تنظيم القاعدة مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي في بيان لم يتسن التحقق من صحته.

وقالت الشرطة العراقية ان عدد القتلى في تفجير شاحنة كان يقودها انتحاري بمركز للشرطة في بغداد اليوم السبت ارتفع الى 20 شخصا وان 26 اخرين اصيبوا بجروح.

كما قال رئيس بلدية تلعفر ان مهاجما انتحاريا فجر نفسه في سوق ببلدة تلعفر بشمال غرب العراق اليوم مما أسفر عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة عشرة آخرين بجروح.

واعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل ثمانية اشخاص واصابة 34 آخرين بجروح اثر تفجير شاحنة مفخخة امام حسينية في بلدة الحصوة جنوب بغداد.


انسحاب متوقع

من جانبه، قال الهاشمي في مقابلة مع صحيفة مينيتشي شيمبون اليابانية" اعتقد بشكل شخصي ان قوات الامن العراقية ستكمل الاصلاحات والتدريب خلال عام او عام ونصف، بعد ذلك لن تكون هناك حاجة لقوات التحالف".


ورحب الهاشمي الذي يقوم بزيارة رسمية لليابان تستغرق اربعة ايام بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية ولكنه قال ان ذلك لابد وان يحدث بعد ان تصبح القوات العراقية مستعدة لمعالجة الامن من جانبها.

تأتي هذه التصريحات بعد ان وافق مجلس النواب الامريكي امس الجمعة على فرض اول سبتمبر/ ايلول 2008 كموعد نهائي لسحب كل القوات الامريكية المقاتلة من العراق.

وفي وقت سابق ـ تبنى بيان صادر باسم ما يعرف بدولة العراق الاسلامية التابع لتنظيم القاعدة تبنى الاعتداء الذي استهدف نائب رئيس الوزراء العراقي عبد السلام الزوبعي. وهدد البيان الذي نُشر على أحد مواقع الانترنت ولم يتسن التحقق من صحته هدد بالتعرض لجميع اعضاء الحكومة العراقية.

وكان مراسل قناة "العربية" في العراق قد أفاد أن حالة الزوبعي, مستقرة في أعقاب إصابته إصابات بليغة؛ في تفجير انتحاري استهدفه خلال صلاة الجمعة. ويرقد الزوبعي في مستشفى ابن سينا في المنطقة الخضراء.