الخلافات العائلية تحاصر نجوى كرم
الخميس, 29-مارس-2007المؤتمرنت - يبدو أن الخلافات العائلية التي لاحقت المطربة نجوى كرم منذ سنوات، لم تنتهِ بعد. إذ استغرب المشاهدون منذ أيام، ظهور نقولا كرم شقيق الفنانة اللبنانية، على إحدى الشاشات الفضائية، ليشن هجوماً عنيفاً عليها، من دون أي مبرر يذكر!
ترى ما هي الأهداف التي أرادها نقولا من هذا الهجوم؟ فكثير من الذين تابعوا تفاصيل تصريح الأخ الأصغر للمطربة، اعتبروا أن الهدف الوحيد هو تعكير صفو حياة شقيقته الشخصية والمهنية، بعدما أُبعد عنها. خصوصاً أن الأخيرة حققت نجاحات متتالية، منذ بداية عام 2007. فهل هذا النجاح أزعج الأخ وجعله يوجه تهديدات إلى إبن شقيقته سلوى، طارق أبو جودة الذي يشغل منذ فترة منصب مدير أعمال نجوى؟
وهنا تكمن تفاصيل الحكاية، إذ أن نقولا شغل منصب مدير أعمال شقيقته لسنوات طويلة. لكن الإنفصال وقع بينهما عام 2000 بعد زواج الفنانة اللبنانية الذي ترافق مع صخب عائلي وأقام الأخ حينها دعوى قضائية طالب فيها أخته بمبلغ مليون دولار أميركي كتعويض عن عمله معها. وظلت هذه الدعوى قائمة إلى ما بعد طلاقها، لكن تسوية ما حصلت عام 2003 وأدت إلى أن يتنازل نقولا عن الدعوى ويعقد مصالحة عائلية.
وظن الجميع أن المسألة انتهت هنا، حينما استلم شقيقها الكبير طوني كرم إدارة أعمالها. لكن الأخير عبّر عن استيائه مما يتفوّه به نقولا. وأكد أنه تلقى العديد من الرسائل القصيرة على هاتفه النقال، التي أعابت على أشقاء نجوى تشويه سمعة مطربة صاحبة إسم كبير في عالم الأغنية العربية.
ويبدو أن نقولا كرم اختار أن يعكّر على شقيقته احتفالها بألبومها الجديد المنتظر صدوره مطلع الصيف المقبل، لهدف ما. خصوصاً أن أعمال «شمس الغنّية» تلمع أكثر وتستقطب جمهوراً عربياً واسعاً، بعدما غادر نقولا إدارتها. لكن من الأجدر به أن يلازم الصمت، ويحلّ مشاكله في كنف العائلة الصغيرة، بدل أن يعكّر صفو المشاهدين الذين يكنّون كل الاحترام لفن أخته وشخصها.
(الحياة)