الأربعاء, 27-أغسطس-2025 الساعة: 09:17 ص - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
خديجة السلامي تتّجه إلى السينما الروائيّة



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من ثقافة


عناوين أخرى متفرقة


خديجة السلامي تتّجه إلى السينما الروائيّة

السبت, 26-مايو-2007
المؤتمرنت - تتناقل الأوساط الصحفية في صنعاء وبعض العواصم العربية خبراً، مفاده أن الديبلوماسية والمخرجة اليمنية خديجة السلامي، تتّجه الى خوض تجربة السينما الروائية بعد نحو ٢٠ فيلماً تسجيلياً ووثائقياً حقّقتها خلال فترة عملها في هذا المجال.
وذكرت السلامي، التي منحها الرئيس الفرنسي جاك شيراك في أيار (مايو) الماضي وسام جوقة الشرف، تقديراً لدورها في تعزيز العلاقات اليمنية ـ الفرنسية، أن فيلمها الروائي الأول سيتناول قضايا من المجتمع اليمني عبر قصّة طفل.

وقالت المخرجة اليمينة إنها تلقّت عروضاً من منتجين أجانب، لكنهم يشترطون إشراك ممثّلين مشهورين، بينما ترغب هي أن يكون فريق الفيلم، الذي كتبت له السيناريو، من اليمنيين، لافتة إلى أنها تواجه مشكلة في إيجاد ممثّلات يمنيات في المستوى المطلوب. «فكّرت في الاستعانة بممثّلات لبنانيات ومصريّات، لكنني سأواجه مشكلة في إتقانهن اللهجة اليمنية»، قالت السلامي لـ«الحياة». أضافت: «هناك ممثّلات يمنيّات لكنهن لا يملكن المستوى الفنّي الذي يسمح بالاختيار وفقاً للمواصفات التي أريدها».

وعبّرت السلامي عن خشيتها من أن يلقى فيلمها الروائي الأول ما أسمته «الاخفاق نفسه»، الذي ترى أن فيلم «يوم جديد في صنعاء القديمة» للبريطاني من أصل يمني بدر بن الحرسي قد لقيه، مشيرة إلى أن الفيلم «لم يقدّم في صالات العرض، وأعتقد أنه حقّق خسارة كبيرة، وأخشى أن أقع في المطبّ نفسه».

وقلّلت السلامي من إمكان الحديث عن سينما يمنيّة على المدى القريب، موضحة أنه «وعلى رغم ما يتمتّع به اليمن من مميّزات طبيعية ومعمارية تجعله أشبه باستوديو طبيعي»، إلا أن مقوّمات صناعة السينما ما زالت مفقودة.

ونفت خديجة السلامي، وهي من مواليد صنعاء القديمة، وقد درست الاخراج في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس والجامعة الأميركية في واشنطن، تحيّزها للنساء: «لا أركّز على المرأة فقط كما قد يبدو للبعض، وإذا ما وجدت موضوعاً يتعلق بالرجال فسأتناوله»، مشيرة إلى أن ما حقّقته حول المرأة لا يتجاوز ثلاثة أفلام من ٢٠ فيلماً.

وكان فيلم «نساء اليمن» الذي أعدّته للتخرّج في سنة ١٩٩٠ أول أعمالها، وتناول قضايا المرأة اليمنية، ثم أتبعته بفيلم «الغريبة في مدينتها» (٢٠٠٥)، ثم «السجينة أمينة» (٢٠٠٦). وهو شريط حصل على فضّية مهرجان دبي السينمائي العام الفائت، وأعطي المرتبة الثانية في تصويت الجمهور خلال مهرجان تورنتو للأفلام الوثائقية، الذي عقد أواخر الشهر الماضي في مدينة تورنتو الكندية. كما نفّذت السلامي عدداً من الأفلام التسجيلية، أبرزها «أرض سبأ» (١٩٩٧) و«اليمن ذو الألف وجه» ٢٠٠٠ .

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامبالوحدة تسقط كل الرهانات

18

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالمُثَقَّفُ الْأَنِيقُ/ كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان

23

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

قاسم محمد لبوزة*الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية

20

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

عبد السلام الدباء*الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت

18

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025