المؤتمر نت - أنور حيدر - دشنت اليوم بصنعاء فعاليات الحلقة الدراسية الإقليمية حول تعميق الوعي بفنون العمارة الإسلامية والتي تنظمها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة الأيسيسكو خلال الفترة من (10-13) مارس الجاري.

وفي حفل الافتتاح الذي حضره عدد من الأكاديميين قال وزير الثقافة محمد المفلحي ان الحلقة تمثل فعالية مهمة في اطار جهود اليمن الرامية إلى حماية التراث المعماري اليمني الإسلامي الذي يواجه اليوم تحديات كبيرة على مستوى اليمن، والبلدان العربية وإلاسلامية على حد سواء.

واضاف المفلحي ان التحديات تتمثل في التحولات الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعنا التي تغرب في إدخال تقنيات جديدة تلبي احتياجات البعد الحداثي والتقني الذي تتعرف إليه شعوبنا مع الحفاظ على العمارة الإسلامية.

وقال بأن شعوبنا بحاجة ماسة إلى توعيتها وتعريفها بأهمية الحفاظ على التراث المعماري، والإسلامي من خلال تشجيع المؤسسات المهنية والأكاديمية بإيجاد كوادر متخصصة في مجالات الصيانة والزخرفة الإسلامية، ووسائل البناء وتقنياته.

من جانبه أعتبر الدكتور محمد عبدالباري القدسي – أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم – تدشين الحلقة الدراسية الإقليمية حول تعميق الوعي بفنون العمارة من قبل منظمة الأيسيسكو بصنعاء تمثل باكورة حلقات متخصصة للمنظمة في اليمن، وواحدة من أنشطتها المتميزة، وتعبير صادق بتميز اليمن في فنها المعماري المتوارث عبر العصور من الحضارة اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.

الى ذلك اعتبر الدكتور عبدالعزيز صلاح ممثل منظمة الأيسيسكو انعقاد الحلقة الدراسية بالمدينة التاريخية صنعاء خطوة أولى نحو مشروع كبير يتمثل في حماية التراث الحضاري في دول العالم الإسلامي والمحافظة عليه ونقله إلى الأجيال القادمة.

مؤكداً بأن المنظمة أولت التراث المعماري الإسلامي من الدول الأعضاء اهتماماً متزايداً.

وقال بأن التراث الإنساني يواجه عدداً من التحديات المتمثلة في المخاطر الطبيعية والمناخية والكوارث ..الخ.

مشيراً إلى أن الحلقة تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم من تحديات حضارية واعتداءات مختلفة على التراث وكذلك التحديات التي تواجه المقدسات الإسلامية.

هذا وستناقش الحلقة أربعة محاور رئيسية تتمثل بالتعريف بفنون العمارة الإسلامية، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات لتوثيق العمارة الإسلامية،.