ريمة..موطن الحميريين الأول
الإثنين, 12-يناير-2004المؤتمر نت- -
طالب/ محمد العقاري – رئيس تحرير صحيفة "ريمة" بإعادة كتابة التاريخ الإسلامي، منوهاً إلى ما تزخر محافظة ريمة – تحت التأسيس- من قلاع وحصون، ومساجد، ونقوش بديعة، ومعالم تقف شاهداً على حضارة زاخرة بمختلف كنوز العلم، والإبداع، والمعرفة.
وقال في الندوة التي أقامتها صحيفة "ريمة" –مؤخراً- حول (معالم التراث الإسلامي لريمة) إن ريمة كانت منفردة، ومتفردة بموشحاتها، وأناشيدها، ومدائحها التراثية.
مشيراً إلى أن عدم نسب تلك الموشحات إلى موطنها الأصلي، جعلها عرضة للضياع، وتلاشي معظمها، أو نسبها إلى مناطق أخرى.
من جانبه اكتفى / حيدر العزي- مدير تحرير صحيفة"ريمة"- بسرد تاريخي للمعالم الرئيسية لمحافظة "ريمة" مشيراً إلى دورها في تاريخ اليمن القديم، باعتبارها من مواطن الحميريين الأولى قبل أن ينطلقوا منها إلى تأسيس عاصمتهم الجديدة "ظفار".
كما تطرق في محاضرته إلى إسهام "ريمة" في الفتوحات الإسلامية، وإبراز أعلامها؛ مستعرضاً الحكم العثماني ، والأول، والمقاومة التي قادها أبناء ريمة، وانسحاب العثمانيين.
وفي ختام الندوة استمع الحاضرون إلى عدد من القصائد الشعرية التي أشادت بتاريخ اليمن، ونالت الاستحسان.