حرق أزياء نسائية بسبب عدم احتشامها
الإثنين, 18-مايو-2009المؤتمرنت - قالت تقارير الأحد أن أسواق الملابس الجاهزة في جدة (غرب) شهدت أخيراً ظهور عباءات نسائية، صممت بطريقة مشابهة للملابس الرجالية.
ونقلت التقارير الأحد عن في أسواق العباءات أنها تلقي رواجاً بين الفتيات اللواتي يصفن أنفسهن بـ "المسترجلات".
وأكد العاملون في الأسواق أن هذا النوع من العباءات يباع بطرق خاصة وبناء علي طلبات مسبقة، إذ لا يسمح بعرضها إلا في أوقات معينة بعيداً عن أعين الرقابة، مؤكدين أن أسعارها تقفز إلي 500 ريال آخر الأسبوع.
وكانت مواقع إخبارية ورسائل هاتفية قامت بالتحذير من مجموعة من الشباب يطلقون علي أنفسهم "شباب خلايا الأسيد الحارقة"، يقومون بغزو الأسواق التجارية لملاحقة الفتيات اللاتي يرتدين العباءة "المخصرة" وسكب مادة الأسيد عليهن من الخلف وذلك لردع الأخريات عن ارتدائها.
وذكر موقع إلكتروني إخباري أن شكاوي عدة وصلته من عدد من الفتيات المتسوقات أكدن فيها تعرض عباءاتهن للحرق من قبل أشخاص مجهولين، فيما أكد الموقع حسب مصادر لم يأت علي ذكرها، تنسيق عدد من الشباب في ما بينهم لحرق عباءات الفتيات غير المحتشمة في محاولة منهم للحد من تلك الظاهرة. وكانت فتوي صادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء منذ نحو 9 أعوام أكدت فيها عدم جواز ارتداء العباءة "المخصرة"، معللة ذلك بعدم توافر الشروط الواجبة فيها، ومن ذلك بحسب ما ورد في الفتوي، "أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها، ولا يكون لها خاصية الالتصاق، وأن تكون ساترة لجميع الجسم، واسعة لا تبدي تقاطيعه، وأن تكون مفتوحة من الأمام فقط، وتكون فتحة الأكمام ضيقة، وأن توضع العباءة علي هامة الرأس ابتداءً".
وجاء ذلك رداً علي سؤال عن حكم الشرع "في عباءة مفصلة علي الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وتوضع علي الكتف".