السبت, 26-أبريل-2025 الساعة: 12:52 ص - آخر تحديث: 12:48 ص (48: 09) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
تزايد الاقبال الجماهيري على شراء العلم الوطني في العيد الـ19 للجمهورية اليمنية



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من إستطلاعات وتقارير


عناوين أخرى متفرقة


تزايد الاقبال الجماهيري على شراء العلم الوطني في العيد الـ19 للجمهورية اليمنية

الخميس, 21-مايو-2009
المؤتمرنت – جميل الجعدبي - بامتداد الطرقات وتقاطعات الشوارع الرئيسية و مداخل الأسواق والساحات العامة بعواصم عموم المحافظات في اليمن انتعشت مبيعات الأعلام الوطنية بمختلف أحجامها وأشكالها بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع الماضية ولوحظ تزايد الإقبال عليها من قبل المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية من رجال ونساء ،أطفالاً وشيوخاً في اندفاع تلقائي لإقتناء أهم رموزنا الوطنية في اعز وأغلى مناسبة في حياة اليمنيين داخل وخارج الوطن ، وفي السلطة والمعارضة ,

وفي هذا السياق يقول أنور أحمد عبده -بائع متجول -إن معدل مبيعاته من الأعلام الوطنية وصل ما بين (600-1000) عَلْم يومياً ،مشيراً إلى أن مُلاك سيارات الأجرة والسيارات القديمة بشكل عام يحرصون على شراء الأعلام أكثر من أصحاب السيارات الفارهة ( الخصوصي ) .

في حين يرى رفيقه حسن عبد الله أن النساء والأطفال أكثر إقبالاً على شراء الأعلام من الرجال ، وأن المسافرين إلى القرى يشترون أكثر من علم واحد ، منوهاً إلى أنه يبيع في اليوم الواحد بنحو خمسة آلاف ريال متوقعاً ارتفاع الطلب على الأعلام كلما باقتراب يوم 22 مايو العيد الوطني للجمهورية اليمنية .

وفي تقاطع آخر بشارع الدائري الغربي جوار مؤسسة الكهرباء وجدنا صادق الهاملي – سائق مندوب مبيعات – وقد أوقف شاحنته ليلصق عليها ثلاثة أعلام وطنية قائلاً : إنه يشعر أن هناك خطر ما يحاك ضد الوطن والوحدة اليمنية ولذلك هو يحتاج لتعزيز روح الولاء الوطني داخل أسرته وفي مقر عمله وعند سفره " .

وفي جولة الجامعة الجديدة التقطنا صورة المزارع بدر حسين وقد غرس اثنين من الأعلام كـ(مشاقر )ترفرف على هامة عريس ليلة زفافه حيث بدا مبتسماً وحاد اللهجة في إجابته لتساؤلنا العابر قائلاً " من أجل الوحدة " .

وعلى مقربة منه لوحظ أيمن عنقاد – موظف – يعلق علماً على واجهة سيارته وأخر عند سقفها الخارجي مؤكداً أنه يشترى أعلاماً وطنية من كل بائع يجده وأنه يفعل ذلك تلقائياً ودونما سبب معين .

احتفالات اليمن بالعيد الـ19 للجمهورية اليمنية يعتبر لدى هؤلاء الباعة المتجولين موسماً معهوداً لإنعاش سوق مبيعاتهم لبضاعة واحدة لا ترد ولا تستبدل ولا مراجعة في سعرها أو تخفيضات قبيل انتهاء الموسم. لكنهم بالطبع لا ينتظرون أو يطالبون ثمناً للتعابير والدلالات المعنوية التي يمنحونها عملائهم كمشروب طبي لتعزيز الولاء الوطني لدى الشباب وتحصين (الأطفال الكبار) و (صغار العقول )ضد فيروس (الارتداد.)
وهي بالتأكيد مهمة رسمية من اختصاصات وزارات التربية والتعليم و الثقافة و الشباب والرياضة وغيرها من المؤسسات الحكومية المعنية التي ترصد لها الميزانيات ، فطوبى لهؤلاء تجارتهم .. وخاب وخسر من لم (يُكحل عينيه ) ويُحصن ( نفسه..) بـ(حقنة محبة خااااالصة لوجه الوطن ).
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورفي ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور

25

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025