المؤتمرنت - وكالات -
قتل الجيش الجزائري ثلاثة مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، أمس، في كمين بمنطقة ولد بوطويل في بلدة المهير الواقعة بين ولايتي برج بوعريريج والمسيلة شرق العاصمة. فيما سلم 5 آخرون أنفسهم للسلطات.



وأوضح مصدر أمني في تصريحات لموقع “كل شيء عن الجزائر” المختص بالشؤون الأمنية، أن الجيش صادر خلال العملية ثلاث قطع أسلحة من نوع كلاشينكوف، وأربع قنابل يدوية.



واستسلم خمسة مسلحين على الأقل، الثلاثاء الماضي، للجيش في ولاية باتنة شرق الجزائر، حيث بدأت القوى الأمنية عملية واسعة النطاق في الأحراش. وسلم الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و47 عاماً أسلحتهم “للتمكن من الاستفادة من أحكام شرعة المصالحة الوطنية” بحسب صحيفة الوطن المستقلة الناطقة بالفرنسية، وتمنح الشرعة في ظل شروط محددة العفو للمسلحين الذين يستسلمون وتجيز لهم الانخراط في الحياة المدنية.



وبدأ الجيش الجزائري أواخر يوليو/تموز عملية برية واسعة النطاق مدعومة بالمروحيات في أحراش باتنة، قتل خلالها حوالي 20 مسلحاً، بحسب الصحافة، على ما ذكرت صحيفة “لكسبريسيون” الخاصة الناطقة بالفرنسية. (أ.ف.ب، د.ب.أ)