النساء الأكثر تضرراً من الأزمة العالمية
الثلاثاء, 25-أغسطس-2009المؤتمرنت - وكالات - بيّنت دراسة حديثة أن النساء في أستراليا أكثر عرضة لتداعيات الأزمة المالية العالمية مع تراجع الرواتب وساعات العمل وظهور البطالة المقنعة .
وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية “أي أي بي” أن رئيسة المجلس الأسترالي للنقابات التجارية، سارا بورو سترفع التقرير المتعلق بتأثير الأزمة على النساء إلى مؤتمر مجتمع العلاقات الصناعية العالمية المنعقد في سيدني . وأشارت بورو إلى أنه رغم ان عدد الرجال الذين سرحوا من وظائفهم اكبر من عدد النساء، إلا أن النساء يفوتن على أنفسهن فرص التقدم الوظيفي ويتلقين رواتب ضئيلة ويعملن في ظلّ ظروف سيئة .
وقال ديفيد ريتشردسون، الذي ساهم في إعداد هذه الدراسة “يعلن المسؤولون أن النساء لم يتأثرن بالأزمة العالمية بقدر الرجال، إلا أن التحليلات الأكثر تفصيلاً أشارت إلى أن النساء يعانين من صعوبات مزمنة في سوق العمل وهذه الصعوبات قد تزايدت على وقع الأزمة” .
وأشارت عضو شبكة النساء المهاجرات واللاجئات في أستراليا إلى أن التقرير يؤكد أن النساء المهاجرات أو اللاجئات يشكلن الجزء الأكبر من البطالة المقنعة، فأغلبهن يشغلن وظائف متواضعة في مجال الضيافة، والتنطيف، وصنع الملابس، والرعاية الاجتماعية، وهنّ يعانين من ظروف عمل صعبة، أثرت عليها الأزمة الاقتصادية بشدة .
وأضافت أن النساء اللواتي يلتحقن بخطة جمع عائلات المهاجرين، يعانين من صعوبات تتعلق بعدم وجود صفوف مجانية لتعليم الإنجليزية وغياب المساعدة لإيجاد الوظائف والتدريب .
وأشار سلميرو دوغلاس، المدير التنفيذي الأعلى لمجموعة دعم النساء، إلى أن أعداداً متزايدة من النساء يتصلن بالمجموعة طلباً للمساعدة . فهن يشتكين من عدم قدرتهن على دفع بدل سكنهن وتأمين العناية بالأشخاص المعتمدين عليهن، وهنّ مضطرات للقبول بساعات عمل أقل ورواتب منخفضة .