المؤتمرنت - اعلن رئيس بلدية غواراتينغا في ولاية باهيا في شمال شرق البرزايل وقوع كارثة طبيعية في بلدته اثر فيضانات, وهي لم تحصل ابدا, بغية الحصول على تعويضات بناء على ما اعلنته السلطات في المنطقة. وقال المدعي العام برونو غونتيجو تيكسييرا لموقع "غلوبو" الالكتروني انه "استغرب" المعلومات التي وفرها اديمار بينو روزا رئيس بلدية غواراتينغا ومفادها ان امطارا غزيرة (280 ميلمترا) هطلت في 15 و16 و17 يونيو الماضي على هذه البلدة الواقعة على بعد 400 كيلومتر من سالفادور دي باهيا. اوضح رئيس البلدية ان الامطار ادت الى حوادث انزلاق تربة وفيضانات في الشوارع والى تدمير منازل وجسور. وللتأكد من هذه المعلومات استعان المدعي العام بالمعهد الوطني للارصاد الجوية واكتشف ان اي قطرة مطر لم تسقط على هذه البلدة في التواريخ المعروضة وان نسبة الامطار بلغت 0.2 ميلمتر.

واوضح المدعي غونتيجو "هذه امطار لم تحدث بتاتا انها مجرد خدعة" مؤكدا ان رئيس البلدية اقدم على ذلك للحصول على مبلغ "مليوني ريال" (نحو 900 الف يورو) من الحكومة البرازيلية. وان الاموال كانت ستستخدم في تنفيذ اشغال عامة منحت من دون استدراج عروض الى شركة صينية. وقد علق المشروع