المؤتمرنت - محمد شنيني - أكد محافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي اهتمام قيادة المحافظة وسعيها الحثيث مع كافة الجهات لإيجاد معالجات وحلول للمعاناة الإنسانية لمرضى الفشل الكلوي المزمن جراء عدم كفاية مخصصات واحتياجات مركز الغسيل الكلوي بالحديدة من مواد ومستلزمات (الديلزة) بفعل التزايد المستمر في أعداد المرضى مستفيدين من خدمات المركز من المحافظة والمحافظات المجاورة .

وأشاد المحافظ في كلمته خلال المهرجان الخيري الأول لإعانة مرضى الفشل الكلوي الذي أقيم مساء امس الأحد بقاعة الفقيد يوسف الشحاري بالمركز الثقافي وحضرة عدد كبير من الفعاليات الاجتماعية ورجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب وجرى خلاله التبرع بمبلغ 13مليون ريال لدعم مرضى الكلى أشاد بالدعم الذي تقدمة جمعية إعانة مرضى الفشل الكلوي ورجال الأعمال الذين يساهمون بالتبرع وتمويل تغطية احتياجات مركز الغسيل الكلوي بالحديدة من مواد جلسات الاستصفاء الدموي .

ودعا المحافظ إلى دعم مرضى الفشل الكلوي و فتح مراكز طبية للغسيل الكلوي في المحافظات المجاورة التي لاتتوافر بها مثل هذه الخدمات الطبية الإنسانية للتخفيف من معاناة المرضى .

وكان رئيس جميعه إعانة مرضى الفشل الكلوي أحمد سالم شماخ قد تطرق إلى معاناة الإنسانية الكبيرة لمرضى الفشل الكلوي داعياً الى دعم المرضى والتخفيف من ألامهم ومعاناتهم والمساهمة في تغطية الاحتياجات المتزايدة لمركز الغسيل الكلوي بالحديدة من مواد (الديلزة)وتحسين وتطوير خدماته .
\
مشيرا إلى آن الجمعية وبتبرعات من رجال الأعمال ساهمت بتمويل شراء مستلزمات ومواد طبية بقيمة 100 ألف دولار لتمويل نسبة من العجز الذي يعاني منه المركز.

فيما تطرق مدير مركز الغسيل الكلوي الدكتور علي الاهدل إلى أن المركز يقدم خدماته حالياً لأكثر من 600 مريض بالفشل الكلوي المزمن من كافة الشرائح العمرية من الحديدة والمحافظات المجاورة ويعمل بطاقته الكاملة على مدار 24ساعة طوال الأسبوع واحتياجاته المتزايدة من المواد الطبية والمحاليل الطبية بفعل تزايد أعداد المرضى.

وأكدت كلمة العلماء التي ألقاها في المهرجان الشيخ إسماعيل عبد الباري أن مسؤولية دعم مرضى الفشل الكلوي وتوفير وتأمين احتياجاتهم من الخدمات الطبية تقع على الجميع وفي مقدمتهم الجهات الرسمية ورجال الأعمال لارتباطها بحياة المرضى .

واستعرضت كلمة المرضى التي ألقاها أيمن منصور ومنار حمدان معاناة المرضى المستفيدين من مركز الغسيل الكلوي بالحديدة جراء مخاطر احتمالات التوقف التي تتهدد المركز لعدم كفاية وتغطية احتياجاته من مستلزمات الغسيل الكلوي.