المؤتمرنت - جميل الجعدبي - تنظم المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (إيدمو) بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية ممثلة في وكالة الوزارة للثروة المعدنية ورشة عمل حول الاستكشاف والاستخراج للتصنيع والتسويق وذلك بمدينة جدة خلال الفترة من 14-19 أبريل القادم وذلك بمشاركة خبراء من عدد من الدول وشركات القطاع الحكومي والخاص في الدول العربية والأجنبية والمنظمات العربية والإقليمية ذات العلاقة .


وأوضح محمد بن يوسف -المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين -أن وزارة البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية تقدم كافة الدعم والتسهيلات للمنظمة لتنفيذ العديد من الأنشطة ومنها الورشة المرتقبة و التي تهدف إلى تدريب العديد من الكوادر العربية للتعرف على الأنواع المختلفة للخامات المعدنية وظروف وتطور نشأتها في القشرة الأرضية بالإضافة إلى فهم آلية التنقيب والاستكشاف للخامات المعدنية والتعرف على الطرق الجيوفيزيائية المختلفة ونظرياتها وظروف استخدام كل منها.

وقال بن يوسف أن الورشة ستتناول فهم طبيعة ونوعية البيانات الناتجة عن جميع طرق الاستكشاف الجيوفيزيائية وكيفية التعامل معها وتفسيرها للحصول على حقائق عن الخام المستكشف ، مشيرا الى ان الورشة ستتطرق الى الطرق المختلفة لاستخراج الخامات سواء طرق التعدين السطحية أو تحت السطحية مع التعرف على دورة الإنتاج في كل طريقة وكيفية الاستغلال الأمثل لها .

وأوضح بن يوسف أن الورشة ستركز على سياسات التصنيع والإنتاج والاستغلال الأمثل للمواد الخام وأهميتها لزيادة الدخل الوطني للدولة، لافتا إلى أهمية الصناعات التحويلية للخامات المعدنية في زيادة القيمة المضافة للمنتج خاصة مع إتباع مواصفات مناسبة،
واضاف في بلاغ صحافي تلقى المؤتمرنت نسخة منه : الدورة ستستعرض موضوع التسويق وأهدافه ومجالاته ودوره في المشروع التعديني وأثر ذلك على المردود الاقتصادي للمشروع،

وشدد بن يوسف على أهمية الثروة المعدنية في زيادة الدخل القومي للدول، مشيراً إلى أن الوطن العربي يزخر بالخامات المعدنية المتعددة، وقال إن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين حريصة على تنظيم مثل هذه الفعاليات، حتى يتحقق الاستغلال الأمثل للخام المستخرج من مكمنه نظراً لأن الخام عند استخراجه لايمكن الاستفادة منه مباشرة وذلك لاحتوائه على شوائب تعوق استخدامه في الصناعات المختلفة في الصناعات المختلفة ومن هنا يأتي دور التقنيات المختلفة سواء الفيزيائية أو الكيمائية لمعالجة الخام والتخلص من الشوائب المصاحبة له وحمله في صورة مناسبة كمدخل أولي للمنتج النهائي.