وزارة الشباب تنظم حفل تكريمي للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية
الثلاثاء, 25-ديسمبر-2012المؤتمرنت - تنظم وزارة الشباب والرياضة - الأمانة العامة لمجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب غدا الأربعاء، برعاية كريمة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الحفل التكريمي للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب في ثلاث دورات، هي (الثانية عشرة 2010م والثالثة عشرة 2011م والرابعة عشرة 2012م) على صالة المؤتمرات الدولية بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء.
وسيتم خلال الحفل تكريم 36 فائزاً بينهم 8 فتيات، بمبلغ 47 مليون ريال هي القيمة الإجمالية للجوائز الممنوحة للفائزين في الدورات الثلاث حيث بلغ عدد الجوائز التي منحت خلال الدورات الثلاث 20 جائزة، منحت ست منها بشكل منفرد و15 جائزة بالمناصفة.
وقد بلغ عدد المتنافسين على الجوائز في دوراتها الثلاث المذكورة 1807 بينهم 508 فتاة، وتميزت الدورة الرابعة عشرة (2012م) بإقبال كبير وحضور لافت للفتيات هو الأعلى منذ تأسيس الجائزة حيث بلغت نسبة مشاركة الفتيات 35 بالمائة.
وتمنح جوائز رئيس الجمهورية للشباب في تسعة مجالات علمية وأدبية وفنية هي؛ القرآن الكريم، العلوم الطبيعية، العلوم التطبيقية، الشعر، القصة، النص المسرحي، الغناء، الفن التشكيلي، والموسيقى.
وبلغ عدد الفائزين في الدورة الرابعة عشر (2012م)، 11 فائزاً بينهم فتاتين، وبلغ عدد الفائزين الدورة الثالثة عشرة (2011م)، 12 فائزاً بينهم فتاتين، فيما فاز بجوائز الدورة الثانية عشرة (2010)، 13 فائزاً بينهم 4 فتيات.
وتبلغ قيمة الجائزة في المجالات الثلاثة، القرآن الكريم، العلوم الطبيعية، والعلوم التطبيقية، ثلاثة ملايين ريال لكل مجال، بينما تبلغ قيمة جوائز المجالات الأدبية والفنية مليوني ريال لكل من المجالات الستة وهي؛ الشعر، القصة، النص المسرحي، الغناء، الفن التشكيلي، والموسيقى.
في هذا السياق أوضح أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب الأستاذ فؤاد منصور الروحاني: أن سبب تأخر تكريم الفائزين في دورتي 2010، و2011م، يعود إلى الأحداث التي مر بها اليمن خلال العامين الماضيين.
ولفت إلى أنه تم إلغاء منافسات الجوائز على المستوى التمهيدي في المحافظات ابتداءً من الدورة الرابعة عشرة (2012م) بناءً على قرار مجلس الأمناء برئاسة معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر مطهر الإرياني الذي أعطى الجوائز زخماً جديداً.
وقال الروحاني: إن الهدف من حجب الجائزة على مستوى المحافظات وإجراء المنافسة مركزياً هو الحفاظ على مكانة الجائزة وهيبتها وتعزيز قيمتها المعنوية وترسيخ مفهوم تكريم الإبداع والمبدعين وتحقيق الهدف الذي أنشأت لأجله سيما مع المعطيات والمؤشرات السلبية التي تكررت أثناء التصفيات التمهيدية في المحافظات.
وأكد أن الأمانة العامة للجوائز انتهت من طباعة 21 كتاباً خاصاً بأعمال الشباب الفائزين بالجوائز في دوراتها الثلاث وبمعدل ألف نسخة من كل كتاب، وذلك في إطار جهود مجلس الأمناء وأمانته العامة لرعاية وتشجيع الشباب الموهوبين.
من ناحية ثانية أشار الروحاني إلى أن الأمانة العامة للجوائز ستنظم بعد غد الخميس وبرعاية وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس الأمناء الأستاذ معمر مطهر الإرياني صباحية شعرية وقصصية في مقر الأمانة يحييها كوكبة من الشعراء والقاصين الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب.
يذكر أن جوائز رئيس الجمهورية للشباب التي أنشأت عام 1999 هي أول جائزة حكومية عليا تمنح للشباب المبدعين والمتفوقين دون سن الثلاثين من خلال مسابقات تنافسية بهدف تشجيع الشباب الموهوبين وتحفيزهم على المزيد من الإبداع في مختلف المجالات.