المؤتمر نت - توقعت سيدة أعمال بريطانية من أصول يمنية أن يخرج مؤتمر المانحين الدوليين لليمن -الذي ينعقد منتصف نوفمبر في لندن- بنتائج إيجابية ستعود بالنفع على كل من اليمن ودول الخليج العربي وتساعد على دعم الكثير من مشاريع التنمية في اليمن وهو ما سوف ينعكس إيجابياً في التقليل من نسبة البطالة والتخفيف من نسبة الفقر.
وأشارت سيدة الأعمال فايزة البريكي إلى ما يحظى به المؤتمر من دعم واهتمام أمريكي وأوروبي بأهمية تأهيل انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.
منوهة إلى أن الدعم المتوقع توفيره لتأهيل اليمن في هذا المؤتمر سيمكن اليمن من إحداث قفزة نوعية لم يسبق لها مثيل.

وقالت إن تأهيل اليمن وانضمامها إلى دول مجلس التعاون الخليجي لن يعود بالنفع لليمن وحدها بل لدول الخليج العربي أيضاً، خاصة في ظل التركيبة السكانية ومشاكل تعدد الجنسيات الأجنبية العاملة في منطقة الخليج، مقابل ما تتميز به اليمن من ثروة بشرية لا يستهان بها.

وشددت البريكي على ضرورة اتخاذ اليمن لإجراءات جدية لتطبيق كافة المعايير الدولية المطلوبة والقضاء على الفساد المالي والإداري (لم يعد المجال يسمح للمماطلة فالوضع أصبح دولياً وتدخلت فيه دول كبرى وحانت ساعة الجد).
وأوضحت في حوار شامل مع المؤتمرنت أن الاقتصاد اليمني قابلاً للتطور مستقبلاً شريطة ترميم بنيته التحتية داعية الحكومة لإشراك القطاع الخاص في أغلب المشاريع التي قالت إنها تشكل عبئاً على الدولة.
وأضافت: اعتقد من الأفضل أن تتجه الدولة لنظام الخصخصة والتركيز على الإنتاج الزراعي والصناعات المحلية مقابل الحد من نسبة الاستيراد الخارجي، مع الاهتمام بتنشيط السياحة.

معتبرة مثل هذه السياسات الاقتصادية ستؤدي إلى انتعاش الاقتصاد وزيادة الدخل القومي السنوي الذي بدوره سيؤدي إلى التخفيف من أعباء الديون الخارجية على الدولة (كما أنه سيغطي النقص الواضح في ميزانية الدولة السنوية، وستبنى من خلالها مشاريع كثيرة يحتاجها البلد، بما يفتح شهية المستثمرين ويؤدي إلى زيادة تدفق رؤوس الأموال التي ستضخ داخلياً وتدعم العملة المحلية إلى جانب أنها أيضاً ستحد من البطالة وتخفف من نسبة الفقر).
".
"المؤتمر نت " استضاف سيدة الأعمال فائزة البريكي في حوار مطول تجدونه نافذة حوارات + اقرأ في " المؤتمر نت "