الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 09:10 م - آخر تحديث: 08:05 م (05: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - جمال بن عمرو

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
بن عمر يكشف عن قرب إعلان لجنة الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني
أعرب المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر عن عميق حزنه وصدمته بسبب الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع "الأربعاء" في العاصمة صنعاء وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح ، معربا عن تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.

وقال المبعوث الدولي لليمن في مؤتمر صحفي عقده ليلة أمس في فندق "تاج سبأ": هذه هي أول زيارة لي إلى اليمن منذ اعتماد مجلس الأمن لقراره رقم 2051 (2012)، وهو ثاني قرار يعتمده المجلس عن اليمن منذ اندلاع الأزمة في العام الماضي.

وحول الهدف من زيارته الحالية لليمن، قال بن عمر : إن الغرض الرئيسي من زيارته تتمثل في تقييم التقدم المحرز في تنفيذ قراري المجلس 2014 و2051، مشيرا إلى أن العملية الانتقالية لا تزال تسير في مسارها إلى حد كبير ، لكن الوقت ضيق ولا يوجد مجال تضييع المزيد.

وأضاف: تبقى أربع خطوات أساسيه ينبغي تنفيذها وفقاً لاتفاق نقل السلطة الموقع في نوفمبر 2011م والمتمثل بالآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وهي: عملية الإعداد لمؤتمر حوار وطني شامل لكل الأطراف ، وعقد مؤتمر الحوار الوطني ، وترجمة نتائج الحوار إلى دستور جديد ، وإجراء انتخابات جديدة وفقاً للدستور الجديد.

وعن الحوار الوطني الشامل قال بن عمر: توجد الآن فرصة كاملة لتوسيع نطاق المشاركة في العملية السياسية التي ينبغي بذل كل جهد ممكن لضمان إتاحة سبل المشاركة فيها، وقد كانت المساعدة في المضي قدماً في تنفيذ الخطوة الأولى نحو حوار وطني شامل لكل الأطراف هي أحد الأسباب الأساسية في زيارتي الحالية، نظراً لأن الحوار الوطني هو مفتاح العملية الانتقالية في اليمن ومن الأهمية بمكان أن تتمكن كل الأطراف من الوثوق بها.

وتابع المبعوث الدولي لليمن : لا يزال هناك لبس شديد إزاء هذه العملية وهو ما يدفعني الآن إلى تناول ما تم الاتفاق عليه حسبما ينص الاتفاق على العملية الانتقالية ، حيث يوجد اتفاق على أن عملية الحوار ينبغي أن تكون شاملة لكل الأطراف، كما تنص الآلية التنفيذية التي تدعو إلى مشاركة المجموعات التالية: (المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه) ، وأحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه) ، والأحزاب السياسية والأطراف السياسية الفاعلة الأخرى ، والحركات الشبابية ، الحراك الجنوبي ، والحوثيون ، ومنظمات المجتمع المدني ، والمجموعات النسائية ، مشيراً إلى أن النساء ينبغي أن يمثلن بشكل كامل في كل هذه المجموعات.

وقال بن عمر: إن عملية الحوار ينبغي أن تتسم بالمشاركة الكاملة ، أي أن تتاح المشاركة الكاملة لكل المجموعات المشاركة فيها، وبالشفافية، بحيث يتعرف الرأي العام على كل أعمال المؤتمر، وبالجدية والفعالية بحيث تنقذ الحكومة الأطراف السياسية المعنية نتائج المؤتمر لكي تنعكس في الدستور الجديد.

وكشف المبعوث الدولي لليمن عن قرب إنشاء لجنة الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني بعد أن نفذت لجنة الاتصال مهامها في التواصل مع المجموعات المشاركة ، مضيفا في هذا الصدد: إن لجنة الإعداد ستضع جدول أعمالها وأساليبه وغير ذلك من الأمور الفنية الخاصة بالمؤتمر ، وستحتاج لجنة الإعداد إلى إنهاء أعمالها بحلول نهاية شهر سبتمبر 2012 لكي يمكن إجراء المشاورات اللازمة وبدأ المؤتمر في شهر نوفمبر 2012م.

وأعاد جمال بن عمر التشديد على أهمية الحوار الوطني بالنسبة للعملية الانتقالية في اليمن ، وقال : إن الحوار الوطني هو الوسيلة المتاحة لكل الأطراف للتعبير عن أرائهم في شكل اليمن الجديد وهي أيضاً مناسبة تاريخية لبناء عقد اجتماعي جديد وتحقيق المصالحة الوطنية .

وأضاف : هناك خطوات هامة أخرى يقتضيها دفع العملية الانتقالية نحو الأمام بما في ذلك إنشاء لجنة عليا جديد للانتخابات في أقرب وقت ممكن والبدء في إعداد سجل جديد للناخبين وإعادة هيكلة الجيش، وإصدار قانون العدالة الانتقالية، ولا سيما أن عامل الزمن قد أصبح حاسماً.

وأشاد السيد جمال بن عمر بالدور القيادي الذي يقوم به فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي "رئيس الجمهورية" لضمان سير اتفاق التسوية السياسية في مساره وتقدم العملية السياسية في اليمن.

وأضاف بن عمر : إن مجلس الأمن يتابع الحالة في اليمن عن كثب، وانه سيقدم التقرير المقبل إلى المجلس يوم 17 يوليو 2012.

وأضاف: بأنه بعد صدور القرار 2051 لا يوجد مجال للتساهل مع من يعيق عملية الانتقال السلمي للسلطة ، وكل من يحاولون إخراج العملية من مسارها هم الآن قيد الرصد وتحت المجهر.

وأكد جمال بن عمر أن الأمم المتحدة سوف تواصل تقديم دعمها القوي لشعب اليمني والمساعدة في الإسراع بتنفيذ كل المهام التي يجب إنجازها في المرحلة القادمة ، وقال: سنواصل العمل بكل جهد ممكن لمساعدة اليمنيين على إنجاح العملية الانتقالية في اليمن والتي أصبح العالم كله ينظر إليها كنموذج لحل النزاعات والانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024