الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:40 م - آخر تحديث: 11:35 م (35: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عصر اليوم أعضاء اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني الشامل وذلك في أول اجتماع لها بعد تشكيلها بالقرار الجمهوري رقم (30) لسنة (2012)

المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يستقبل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل
استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عصر اليوم أعضاء اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني الشامل وذلك في أول اجتماع لها بعد تشكيلها بالقرار الجمهوري رقم (30) لسنة (2012).

وقد رحب الرئيس بأعضاء اللجنة، معرباً عن سعادته لهذا اللقاء، مشيراً إلى أهميته الكبيرة في طريق العمل والإنجاز نحو الولوج إلى المؤتمر العام الوطني الشامل الذي يعول عليه رسم المستقبل المأمول والمشرق لليمن الجديد.

وقال:" إن وضع اليمن خلال الظروف الماضية وخصوصاً منذ نشوب الأزمة مطلع العام الماضي 2011م وضع صعب وحرج ولا يحسد عليه، حيث كانت التداعيات خطيرة ومزعجة على مختلف الصعد الأمنية والاقتصادية والسياسية مع ما رافق تلك التداعيات من أزمات على مختلف المستويات التموينية والمشتقات النفطية وخطوط الطاقة الكهربائية وقطع الطرقات وهو ما شكل منعطفاً مصيرياً على مستقبل اليمن كله".

وأكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كانت المنقذ والحل المشرف لكل الأطراف وأمكن بذلك الخروج من الظروف الصعبة والخطيرة إلى أفاق السلام والحوار على أساس مقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكان من حسن الطالع أن المجتمع الدولي على المستوى الإقليمي والعالمي كان مع خروج اليمن من أزمته بالحلول السلمية دون تعريضه للاقتتال والحرب الأهلية حفاظاً على الأمن والاستقرار في المنطقة على أساس أن عدم استقرار اليمن سيعرض المصالح الوطنية والإقليمية والدولية للخطر، باعتبار أن المنطقة حيوية وعمق تجاري واقتصادي كبير على مستوى العالم كله.

وأشار الرئيس إلى أن مجلس الأمن عندما صوت على القرار الدولي 2014 ومن بعده القرار الدولي 2051 كان تصويتاً بالإجماع ولم يتحفظ أو يمتنع أو يتخلف أي عضو وهي ظاهرة نادرة جداً وقد عكس تصميم المجتمع الدولي على تجنيب اليمن الاختلاف والتصدع وإخراجه من الظروف الصعبة والأزمة الطاحنة إلى بر الأمان.

وأعرب الرئيس عن تقديره وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية على مساعدته من المشتقات النفطية التي جاءت في أوج الأزمة الخطيرة.

وأضاف الأخ الرئيس:" الكل أمام مسئولية كبيرة وأمام مفترق الطرق أما أن نشحذ هممنا جميعاً ونخرج البلد من أزماته المتلاحقة نحو آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار أو سيذهب اليمن إلى طريق لا تحمد عقباه وسنتحمل المسئولية التاريخية أمام الله والوطن والشعب"، منوهاً بأن ما قطع هناك من أشواطٍ في طريق التسوية السياسية التاريخية في اليمن ونجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة هو نجاح لليمن كله، معتبراً أن هذا النجاح في باقي المرحلة الانتقالية سيقود إلى تغييرات واسعة من أجل خلق منظومة جديدة للحكم ترتكز على الدولة المدنية الحديثة بمضامين الحرية والعدل والمساواة، وذلك أقل ما يمكن أن نعمله من أجل وطننا وشعبنا وإصلاح أنفسنا حيث وأننا منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ما زلنا نجر خلافاتنا بصورةٍ تعكس نفسها خمسين عاماً حتى اليوم.

هذا وقد جرى نقاش مستفيض حول المهام الماثلة أمام اللجنة وطبيعة المهمة والتأكيد على بذل أقصى الجهود من أجل تحقيق النجاحات المطلوبة.

سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024