 |
مؤتمريات رداع بجامعة البيضاء يحتفلن بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المؤتمر نظم القطاع النسائي فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة البيضاء فرع رداع اليوم لقاءً تنظيمياً موسعا لقيادات وعضوات ومدرسات ومعيدات وأكاديميات في جامعة البيضاء بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس التنظيم الرائد المؤتمر الشعبي العام وإقرار الميثاق الوطني . في البداية رفعت المحتفيات بتهنئة إلى فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وإلى الزعيم المناضل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المؤتمر. وفي اللقاء هنأت مسئولة القطاع النسائي بفرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة البيضاء عضو للجنة الدائمة ندى احمد الخضر ،قياديات وعضوات المؤتمر فرع جامعة البيضاء ومنطقة رداع بالذكرى الثلاثين للتأسيس والتي تزامنت مع الخروج من الأزمة التي كادت أن تجر البلاد نحو المجهول. واكدت ان الازمة أثبتت أن المؤتمر هو الحزب الرائد الذي قدم التنازلات لأجل الوطن منوهة بأن تأسيس هذا التنظيم السياسي الرائد المؤتمر الشعبي العام جاء بعد حوار وطني اشتركت فيه كافة أطياف العمل السياسي في اليمن ومنظماته المدنية والاجتماعية من أجل صياغة مشروع الميثاق الوطني كدليل نظري وفكري وسياسي والوصول إلى تأسيس المؤتمر في 24 أغسطس 1982م.. وقالت الخضر : (هذا اللقاء واحتفالنا بذكرى تأسيس المؤتمر يعد احتفاء وطني صادق واعتراف بما أنجزه وأحدثه هذا التنظيم الرائد من تحولات ديمقراطية وسياسية وتجذير وتحديث للتجربة الديمقراطية). وأشادت بالجهود الكبيرة الذي يبذلها رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام جامعة البيضاء الدكتور سيلان احمد العرامي في إنجاح نشاط القطاع النسائي بفرع الجامعة وحرصه على خلق التواصل المستمر بين مختلف القيادات والتكوينات المؤتمرية بفروع كليات جامعة البيضاء.. مشيرة إلى الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية في عهد الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام خلال فترة حكمة وبذاتها ومكنتها في المجتمع وأصبحت معلمة ومدرسة ودكتورة ومحامية وضابطة وممرضة ومزارعة ومعيدة وغيرها ووفر لها المدارس والجامعات الحكومية والخاصة وباسم القطاع النسائي بكليتي التربية والعلوم الإدارية بمدينة رداع نرفع ولائنا للمؤتمر الشعبي العام ونبادل الزعيم الوفاء بالوفاء لرئيس المؤتمر الشعبي العام .. ونوهت عضو اللجنة الدائمة إلى الانجازات العديد التي تحققت في الجوانب ذات الصلة بتميز المؤتمر كتنظيم سياسي رائد أكسبته التجربة على التعامل الواعي والمسئول مع مختلف الأحداث والمتغيرات ومن ذلك رحابة أفق المؤتمر واستيعابه للآخر والحكمة في إدارة الملمات ما جعل المؤتمر يقدم نموذجه الأقرب التي أكدت تميزه من خلال الاصطفاف والالتحام الواثق بحكمة الزعيم علي عبدالله صالح في التعاطي المسئول الحكيم مع الفتنة التي أريد بها الزج بالبلد في أتون الصراعات الدامية المؤلمة. ولفتت الخضر إلى آليات إقرار الميثاق الوطني وانتخابات المؤسسين للمؤتمر الشعبي العام وعملية الاستفتاء على الميثاق والانجازات التي تحققت لليمن خلال الثلاثة العقود الماضية. وتحدثت في اللقاء الموسع سمية بيدحة طالبة بكلية التربية والعلوم بمدينة رداع و الاستاذة صفية محمد الخضر معيدة بكية التربية رداع حول عدد من القضايا المتعلقة بالجوانب التنظيمية والتعليمية والأكاديمية والتربوية معبرين عن شكرهم وتقديرهم لرئيس فرع المؤتمر الشعبي العام جامعة البيضاء الدكتور سيلان احمد العرامي على تنظيمهم اللقاء وحرصهم على خلق التواصل المستمر بين مختلف القيادات والتكوينات المؤتمرية بكليات جامعة البيضاء.. وقالت الكلمتين إن اليمن ما قبل تأسيس المؤتمر وإقرار الميثاق كان مجزأ شمالا وجنوبا وكان الوطن بشطريه يعاني من الصراع السياسي والفئوي بين أطراف الحركة الوطنية والسياسية بصورة عكست حالة من التجاذبات الخطيرة التي كانت تغشى الساحة الوطنية في تلك الفترة. مشيريات إلى الظروف التي كان يعيشها اليمن قبل تأسيس المؤتمر الشعبي العام وإقرار الميثاق الوطني. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 