السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:57 م - آخر تحديث: 03:57 م (57: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام

المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يترأس اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اجتماعا اليوم ، باللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وذلك لمناقشة كافة الأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية من كل جوانبها وما يتصل بتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .

وفي اللقاء استعرض الرئيس جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالأوضاع العامة وما يفترض أن يقوم به المؤتمر الشعبي العام على مختلف مستوياته ومسئولياته من حيث الدعم الإعلامي والسياسي والمعنوي للتسوية السياسية كون المؤتمر وحلفائه يمثلون الطرف الأساس في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .

وقال رئيس الجمهورية " كان التزام التهدئة الإعلامية والسياسة الإعلامية برمتها هي إحدى النقاط المهمة في الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة والتي تنص وتفرض على أن يواكب نجاحات التسوية السياسية ويساندها ويدعمها سواء إعلام المؤتمر أو إعلام المشترك وشركائه وكافة الأطراف السياسية وذلك حتى لا تتعارض السياسة الإعلامية مع الجهود الحثيثة الهادفة إلى إخراج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان وهي الغاية التي ينشدها كل أبناء اليمن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.

وأضاف الرئيس: إن ما مر به اليمن من أزمة طاحنة وانشقاق كبير وانقسامات هنا وهناك قد تركت آثارا كارثية على مستوى الاقتصاد أو الأمن أو السياسة وهو ما خلق تصدعا كان يمكن أن يؤدي لا سمح الله إلى حرب أهلية ، وبحكمة أبناء اليمن وفي المقدمة القوى السياسية بكل أطيافها واتجاهاتها ومشاربها قد غلبت مصلحة الوطن العليا وجنحت إلى السلم وذلك بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة كمخرج مشرف لا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم ، ولكن الشعب اليمني الذي يتوق دائما إلى السلام والتطور قد ذهب إلى واحة السلام والوئام وذلك من اجل الغد المأمول .


وتابع رئيس الجمهورية بالقول " لقد حافظنا على مكانة الدولة وهيبتها وسلامة اليمن في أوج الأزمة ورفضنا الكثير من المطالب التي كانت تريد اعتساف الحقيقة والواقع وتجاوز الدستور والقوانين والأنظمة وفي هذا تجنبنا أن يقع اليمن في مزالق لا تحمد عقباها حتى الوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي تمت في ظرف لا يحسد عليه ، حيث كانت المتاريس في كل الأزقة والحارات وفوهات البنادق والمدافع مصوبة إلى الشوارع والمارة ، ورسم اليمنيون بهذا الإجراء الديمقراطي ابرز نقطة تحول إستراتيجية سيذكرها تاريخ اليمن المعاصر بكل تفاصيلها .

وأكد الرئيس انه في أوج تلك الأزمة الصعبة لم يكن أحدا قادرا على الحسم وهو الخطر الذي كان يمكن أن يطيل من شرورها وقد جرى بحث وتقويم وتقدير كل ذلك وبالفعل لم يكن احد يستطيع أن يتجاوز موقعه على الأقل في ظرفه خلال أوج الأزمة ..

مشددا على أن المهم اليوم أن على جميع القوى السياسية تحمل مسئولياتها الوطنية والتاريخية وذلك بحماية العملية السياسية والوصول ببرنامج المرحلة الانتقالية إلى فبراير 2014 م ، من اجل إجراء الانتخابات الرئاسية بعد أن يكون المؤتمر الوطني الشامل قد حقق في حواره الوطني الذي سيشمل كل محاور وأوراق وملفات تتضمن مواصفات الحكم الرشيد المرتكز على النهج الديمقراطي والدولة المدنية الحديثة والحرية والعدالة والمساواة وفتح صفحة جديدة للانطلاق صوب ما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني في الغد المأمول .

كما شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي على أهمية أن لا يضل الإعلام منفلتا دون تبني إستراتيجية الخروج من الظروف الصعبة والأزمة بمسئولية وطنية ودون تغليب الرؤى الحزبية أو المصالح الضيقة والترفع عن صغائر الأمور والنظر بكبرياء إلى ما يتطلبه العمل من اجل مستقبل اليمن المنشود ، وانه يكفي اليمن ما تجرعه من أزمات وترحيل لها وانعطافات أثرت على مسيرة العمل التنموي وذلك بفعل الصراعات التي كانت احد شروط الحرب الباردة أو من أدواتها ، كذلك الخلافات على المكاسب والوجاهات وكراسي الحكم .

واختتم الرئيس بالقول :ما يهمني اليوم بكل أمانة وتأكيد أنني أريد أن أصل باليمن إلى فبراير 2014 من اجل الانتخابات الرئاسية التنافسية الديمقراطية .

هذا وقد تحدث عدد من أعضاء اللجنة العامة فاجمعوا أولا على الإكبار بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي والثناء الكبير لجهوده التي لا يمكن نكرانها من اجل اليمن وتجنيبه ويلات الحرب والانقسام والتشظي ... مؤكدين للرئيس أنهم معه في كل خطواته وقراراته وما يتخذه في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية المزمنة.

وأكدوا أن المؤتمر الشعبي العام سيضل حاملا للمسئولية الوطنية بكل أمانة ومسئولية وسيضل حريصا على امن واستقرار ووحدة اليمن وسيعمل بكل جهد وأمانة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى تحقيق نجاحات المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها وجوانبها ، وان المؤتمر الشعبي العام يود أن يرى الأطراف الأخرى أمينة على نفس الدرب والحرص على سلامة وامن واستقرار اليمن حتى الوصول به إلى بر الأمان .


















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024