الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 08:33 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اتهمت منظمة مدنية تعني بشئون المهاجرين والمغتربين اليمنيين اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بالاستيلاء على 14 مقعدا من مجموع مقاعد الـ76 التي كانت خصصتها لـ(فعاليات أخرى) بما فيها المغتربين اليمنيين للمشاركة في مؤتمر الحوار

المؤتمرنت - ماجد عبدالحميد -
(المهاجر) تتهم الفنية بانتزاع 14 معقدا لصالح حزبين جديدين
اتهمت منظمة مدنية تعني بشئون المهاجرين والمغتربين اليمنيين اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بالاستيلاء على 14 مقعدا من مجموع مقاعد الـ76 التي كانت خصصتها لـ(فعاليات أخرى) بما فيها المغتربين اليمنيين للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ونقلها إلى حزبين جديدين لم يمر عام واحد على قيامهما.

وقالت المؤسسة إن اللجنة الفنية خصصت للحزبين الجديدين 14مقعدا من مكونين أساسيين في التوزيع السابق 14 مكونا إلى المكون 11 (فعاليات أخرى) لينتزع منه 14 مقعدا من مجموع مقاعد الـ76 ليقلص إلى 11 مكونا وتقليص عدد مندوبي المؤتمر الممثلين لجميع المكونات من (641) مندوبا إلى (565) مندوبا.

وأضافت: لقد انتظرنا أن تحل سلبيات عديدة نتجت عن أسلوب وشكل ومضمون تلك التحضيرات وخصوصا في تشكيلة وهيكلية حصص المندوبين إلى مؤتمر الحوار وذلك إلى حين أكملت الفنية تقريرها النهائي وقدمته إلى ريس الجمهورية في 12 ديسمبر الماضي" .

وتابعت:" لم نجد جديدا بشأن حصص التمثيل عما أعلن عنه في 28 نوفمبر الماضي في اتفاق الأطراف الممثلة في اللجنة التحضيرية سوى شطب المكون 14 الذي كان مخصصا لرئيس الجمهورية 62 مقعدا بالرغم من أنه وجد في الاتفاق المذكور.

ودعت مؤسسة المهاجر للدراسات في تقريرا لها – حصل المؤتمرنت على نسخة منه – إلى تمثيل المهاجرين اليمنيين تمثيلا مناسبا في مؤتمر الحوار الوطني وإجراء زيادة مناسبة خاصة بهم في عدد المندوبين إلى المؤتمر.

وأضافت: على اللجنة الفنية أن تخصص للمهاجرين والمغتربين نصف مقاعد مكون (فعاليات أخرى) التي خصص لها (76) مقعدا، بحيث يصبح عدد مندوبيهم في المؤتمر(38) مندوبا.

واعتبرت ان ذلك من شأنه أن يعود بالأثر الايجابي على مسألة تمثيل جميع مكونات المجتمع اليمني وتطلعاته وسيكون له فعل متقدم وإيجابي في مخرجات مؤتمر الحوار ونتائجه.

وفيما اتهم تقرير مؤسسة المهاجر اللجنة الفنية نسيانها لشريحة المغتربين وعدم منحها حقها في التمثيل العادل في مؤتمر الحوار، أرجعت ذلك لعلم الفنية بأن تلك الشريحة مسالمة وهادئة ولا تصرخ كثيرا ولجهلها بخصوصيات وحجم وقوة تلك الشريحة وتأثيرها الفاعل والمتعدد الجوانب على المجتمع اليمني.

وأضاف التقرير: لا تعد مسألة تمثيل المغتربين في مؤتمر الحوار محلولة حتى ولو عوملوا وفقا للأسس التي وضعتها اللجنة الفنية مثلهم مثل فئات المرأة والشباب، وقالت : أن الفنية عمدت على توزيع حصص مؤتمر الحوار توزيعا سياسيا أعطي الحصص الأكبر للقوى السياسية الحزبية والتقليدية والمناطقية.

واعتبر أن أهمية المطالبة المتحمسة بتمثيل جيد ومناسب للمغتربين تأتي من دوافع ومبررات قوية أولاها من الناحية العددية حيث وان المغتربين لا يعدوا قوة ضئيلة وهامشية حيث تشير تقديرات العام 2012 والتي يجري تدقيقها الآن من قبل المؤسسة- إلى أن المهاجرين اليمنيين الذين هم على تواصل مع الوطن الأم يصل عددهم إلى ما يقارب (3) ملايين ونصف المليون مغترب يمني في الخارج.

ووفقا للتقرير فإن التقديرات الأولية لعام 2012 التي أعدتها المؤسسة تؤكد تواجد المهاجرين اليمنيين في بشكل عام في (76) دولة ، بأعداد بلغت (3460.1) موزعين على (232) في (17) دولة أفريقية ، و(1012.5) في (6) دول من دول الجزيرة العربية ، و(140) ألف نسمة في (12) دولة عربية ، و(1555) في (3) دول في جنوب شرق أسيا، و(304)ألف نسمة في الهند وبقية آسيا، و(98.6-) في (21) دولة أوربية، و(119) ألف نسمة في (5) دولة أمريكية ودول العالم الجديد.

ويؤكد التقرير تواجد المهاجرين اليمنيين في (76) دولة منها اندونيسيا والسعودية والهند،وباقي مجموعة هذا الدول يتواجد فيها المهاجرين بأدنى من مائة ألف نسمة ، وأكبرها عددا كل من : أمريكا ، كينيا ، الإمارات ، تنزانيا، بريطانيا , وغيرها، وفي 24 دولة أخلى يتواجدون في كل منها مابين ألف إلى عشرة ألف نسمة أما باقي الدول الـ28 دولة فيتواجد المهاجرون فيها بأقل من ألف نسمة .

وتطرق إلى الدور الذي يلعبه المهاجرون اليمنيون في الاقتصاد اليمني، وقال: أن الإحصاءات تقول أن تحويلات المغتربين اليمنيين خلال الفترة من عام 2000 – 2009م بلغت مابين حد أعلى (1411) مليون دولار عام 2008م ، وحد أدنى (1116) مليون دولار في عام 2009، في حين تراوحت نسبه تلك التحويلات من الناتج المحلي الإجمالي مابين 7-11% .

وقال التقرير انه تصعب رؤية استقرار اليمن السياسي والاقتصادي في المرحلة القادمة دون مشاركة المهاجرين في العمليات السياسية التي تهدف إلى إصلاح الاختلالات وإنهاء السلبيات والمحبطات للبناء وإرساء البنية الأساسية الديمقراطية الحقة التي نشدها اليمن كضرورة.

وأضاف: "انه يجب أن يكون المهاجرون مكونا أساسيا من مكونات صناعة مستقبل اليمن ليس بسبب حجمهم وثقلهم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي فحسب بل لصفاتهم وللمؤهلات والإمكانات التي يمتلكونها في أن يكونوا قوة فاعلة ومخلصة في البحث عن حلول للقضايا الشائكة والمشاكل المعقدة التي سيتناولها المؤتمر".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024