الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:42 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - حملة التحريض المتعددة الاساليب التي يشنها حزب الإصلاح عبر أكثر من وسيلة ومنبر ضد الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ليست جديدة، خصوصاً ومثل هذه الروائح النتنه تنبعث من مبطخ واحد يكرر نفس اللغة الهابطة والاداوات المقززة
محمد أنعم -
على الإصلاح ان يعتذر لرئيس الجمهورية
حملة التحريض المتعددة الاساليب التي يشنها حزب الإصلاح عبر أكثر من وسيلة ومنبر ضد الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ليست جديدة، خصوصاً ومثل هذه الروائح النتنه تنبعث من مبطخ واحد يكرر نفس اللغة الهابطة والاداوات المقززة.. فلا " صحيفة الاهالي" مستقلة ولا "اخبار اليوم" تخبز خارج مطبخ الفرقة الاولى مدرع المنحلة.. والامر نفسه بالنسبة لنفس الحملة المستعرة في بعض منابر المساجد أو ساحة شارع الستين.. بالتأكيد لا يستطيع حزب الإصلاح ان ينفي علاقته بذلك .

كما لا يستطيع ان يدعي عدم علاقته بالتحوير المتعمد لكلمة رئيس الجمهورية حول قيام الحكومة بطباعة عملة جديدة والترويج كذباً انه تم طباعة العملة عام 2012م .. بينما الحقيقة ليست كذلك، حيث ان رئيس الجمهورية تحدث في لقائه مع اعضاء مجلس النواب والحكومة الأربعاء، انه تم طباعة العملة في عام 2011م وتحديدا لتوفير مرتبات للموظفين للأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر ولم يحل أكتوبر 2011م الا وقد تم تجاوز المشكلة. كما اوضح ذلك مصدر في الكتلة البرلمانية للمؤتمر..

وهكذا نجد امامنا أكثر من دليل وبرهان كلها تؤكد على تورط الإصلاح في الهجوم والتحريض غير المبرر على رئيس الجمهورية.

لذا.. يجب على حزب الإصلاح إن يعتذر لرئيس الجمهورية عن تلك الحملة المسعورة وما حملته من لغة تحريض اشبه بـ"فتاوى" خطرة ..هذا خلافاً لما اطلقه من تهم تستهدف الاساءة لرئيس الجمهورية الذي يعد ولياً للآمر وقائد للأمة.

اعتقد ان الاصلاح مطالب ان يخلع جلباب "القداسة" الذي يضفيه على نفسه باسم الدين دون حق، ويستشعر تحديات المرحلة والمخاطر التي تواجهها البلاد.. وان يدرك ان ظروف 2013م مختلفة تماماً عن أوضاع عام 2011م.. ولابد ان يقبل بقرارات التسوية ولا يقف حجرة عثرة أمام حركة التغير التي يقودها الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

فمن الصعب ان يتقبل الشارع اليمني أساليب الدجل ونوائح المناطقية والعائلية بعد عامين من الصراخ الذي انتهى بمسرحية "الفيد" الثوري .وقد اكتشف الجميع ان الهدف من وراء ذلك التأجيج هو الوصول الى السلطة ولو على جماجم مئات الابرياء.

حقيقة ان التشكيك في قرارات رئيس الجمهورية سابقة خطيرة وتصعيد يعكس نزق سياسي لا يمكن ان ينجح في لي ذرع الرئيس ابدا خصوصا وقد جاءت القرارات تجسد المصلحة الوطنية والوفاق الوطني ..

اما ما تروجه ابواق الإصلاح وعلي محسن فليس بهدف الابتزاز وإنما محاولة لنغر جروح لتفجير صراعات جديدة بدليل استحضارهم في القرارات لمسميات تجاوزها الزمن ولم تعد تعشعش الا في عقول المتمسكين بالفتوى الشهيرة..

لذا يرون ان معالجة قضية المسرحين و المقصين والمبعدين ضحايا سياستهم الانتقامية تعد مناطقية ، ويكشفون بذلك عن حقيقة رفضهم لحل القضية الجنوبية على الرغم ان حزب الاصلاح اكثر الاحزاب نال قرارات رئاسية كما جند 200 الف شخص في بضعة اشهر وهو الرقم الذي يفوق عشرات المرات لعدد ابناء المحافظات الجنوبية في الجيش منذ قيام الوحدة ..

نتمنى ان يدرك الاصلاح مهامه الوطنية جيدا ..ويصحح اخطائه ويتوقف عن هذا العبث ..ويتذكر ان مشكلة الصراع على السلطة باتت قضية محسومة وفق ارادة دولية ..ولم يعد الاصلاح ناقص اعداء حتى يتطاول على رئيس الجمهورية ..وعليه ان يعتذر ولا يكابر او تأخذه العزة في الاثم ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024